بسبب الأمطار.. سقوط أجزاء من سقف قاعة محاضرات بكلية طب الإسكندرية الأهلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت جامعة الإسكندرية الأهلية اليوم الأحد، انهيار السقف الديكوري لإحدى قاعات السكاشن، بكلية الطب، بسبب تسرب مياه الأمطار الناتجة عن نوة المكنسة، والتي أدت إلى تضرر السقف الخرساني وتغلغل المياه إلى السقف الديكوري المصنوع من ألواح الجبسيوم بورد.
وأدى الحادث إلى إصابة طالبة واحدة إصابة طفيفة، حيث تلقت الإسعافات اللازمة في الموقع دون الحاجة إلى نقلها للمستشفى.
حدث الانهيار أثناء وجود الطلاب في القاعة بكلية الطب، حيث تسبب تسرب المياه في زيادة الضغط على السقف الديكوري الذي انهار فجأة على الحضور، فور وقوع الحادث، تم إخلاء القاعة حرصًا على سلامة الطلاب والطاقم التدريسي، مع تعليق الدراسة في القاعة مؤقتًا لحين إجراء الإصلاحات اللازمة.
تأتي الحادثة في ظل تساقط أمطار متوسطة إلى غزيرة على الإسكندرية بفعل نوة المكنسة، التي أثرت على بعض المنشآت، وأوضحت مصادر أن مياه الأمطار تسربت عبر شقوق في السقف الخرساني، مما أدى إلى تجمع المياه فوق السقف الديكوري المصنوع من الجبسيوم بورد، والذي لم يتحمل الوزن وسقط.
وصرحت إدارة الجامعة أنها شكلت لجنة فنية عاجلة للتحقيق في الواقعة، ومعاينة أسباب التسرب والانهيار، مع وضع خطة لإجراء الإصلاحات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، كما أكدت الإدارة أنها تولي سلامة الطلاب أولوية قصوى وستتخذ كافة التدابير لضمان عدم تكرار الحادث.
يذكر أن الإسكندرية تشهد حاليًا أجواء نوة المكنسة، المعروفة بتساقط الأمطار المتوسطة إلى الغزيرة، والتي تتعامل معها شركة الصرف الصحي بجهود مكثفة لكسح المياه ومنع غرق الشوارع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
سادت حالة من الحزن والانهيار بين طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بمحافظة أسوان، اليوم الخميس، عقب أداء امتحان مادة الفيزياء، والذي وصفه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور بأنه « الامتحان تعجيزي» وجاء فوق مستوى الطالب المتوسط، ما أدى إلى خروج بعض الطلاب في حالة من البكاء والصدمة داخل اللجان وخارجها.
وأكد طلاب الشعبة العلمية أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة معقدة تحتاج إلى تفكير عميق ووقت أطول للحل، مشيرين إلى أن بعض المسائل كانت غير مباشرة واعتمدت على طرق حل غير مألوفة، ما أربكهم وأدى إلى إحساس عام بالإحباط.
وتباينت آراء الطلاب الشعبة العلمية، بان الإمتحان «للمتميزين فقط»وقالت ندى محمد، طالبة بالشعبة العلمية:"الامتحان صعب جدًا، خرجت من اللجنة وأنا ببكي، حليت اللي قدرت عليه، والباقي كان محتاج عباقرة، وأضاف أحمد حسن"الأسئلة فيها تعقيد مش طبيعي، والوقت مش كافي تمامًا، الامتحان فوق قدرات معظم الطلاب."
أما رحمة خالد، فوصفت الامتحان بأنه «مجزرة تعليمية»، مشيرة إلى أن "الامتحان وضع ليقيس مستوى الطالب المتفوق فقط، دون أي مراعاة للفروق الفردية."
وبالرغم من ذلك فكان هناك ارتياح نسبي في الشعبة الأدبية، ففي المقابل، شهد امتحان مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية حالة من الارتياح النسبي، حيث رأى أغلب الطلاب أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمجتهد، رغم احتواء الورقة على نحو عشرة أسئلة اعتبرها البعض صعبة وتحتاج إلى تحليل متعمق.
وقالت سارة عماد، طالبة أدبي:"الأسئلة المباشرة كانت واضحة وسهلة، لكن الجزء الأخير من الامتحان كان محتاج تركيز أكتر، فيما أكد ياسين علاء أن "الامتحان كان متوازن بشكل عام، وراعى الطالب اللي ذاكر كويس، حتى لو بعض الأسئلة كانت صعبة."
ومن جانبهم طالب أولياء الأمور مسؤولى وزارة التربية والتعليم بالرحمة في التصحيح، كما أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من صعوبة امتحان الفيزياء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراجعة نموذج الإجابة ومراعاة الطلاب في أعمال التصحيح.
وقال أحد أولياء الأمور:"ما حدث اليوم غير مقبول، طلاب علمي يعانون من ضغط عصبي كبير، وعلى الوزارة التدخل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص."
أكدت مصادر تعليمية أن غرفة العمليات المركزية تتابع الوضع عن كثب، وتم رفع تقرير مفصل إلى الجهات المختصة بشأن شكاوى الطلاب، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.