الادعاء يتهم ديدي بمحاولة التأثير على المحلفين والشهود المحتملين من سجنه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اتهم الادعاء الأميركي المغني شون كومز -المعروف بـ"ديدي"- بمحاولة الوصول إلى شهود محتملين والتأثير على الرأي العام من داخل السجن، في محاولة للتأثير على المحلفين المحتملين في محاكمته المتعلقة بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، وفقًا لوثيقة قضائية قدمها الادعاء حث فيها القاضي على رفض طلب الإفراج بكفالة.
وتم تقديم هذه الاتهامات الحكومية يوم الجمعة الماضي في محكمة فدرالية بمانهاتن، ضمن وثيقة تعارض طلب كومز الأخير للإفراج بكفالة بقيمة 50 مليون دولار.
وكتب الادعاء في وثيقة القضية أن مراجعة للمكالمات الهاتفية المسجلة التي أجراها "ديدي" من السجن أظهرت أنه طلب من أفراد عائلته التواصل مع ضحايا وشهود محتملين، وحثهم على "صياغة روايات" للتأثير على لجنة المحلفين. وأضاف الادعاء أنه شجع أيضًا على تنفيذ إستراتيجيات تسويق تهدف إلى تغيير الرأي العام.
وجاء في الوثيقة، "أظهر المتهم مرارًا -حتى وهو رهن الاحتجاز- أنه سينتهك القواعد بشكل صارخ ومتكرر للتأثير بشكل غير قانوني على نتيجة قضيته. بعبارة أخرى، أظهر المتهم أنه لا يمكن الوثوق به للالتزام بالقواعد أو الشروط".
وأضاف الادعاء أنه يمكن الاستنتاج من سلوك "ديدي" أنه يسعى إلى ابتزاز الضحايا والشهود لإجبارهم على التزام الصمت أو الإدلاء بشهادات تساعد في الدفاع عنه.
وفي الوقت الذي لم يرد محامو كومز فيه على طلبات للتعليق، أشار الادعاء إلى أن كومز، البالغ من العمر 55 عامًا، بدأ في خرق القواعد تقريبًا فور احتجازه في مركز الاحتجاز ببروكلين بعد اعتقاله في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقد دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل أنه أجبر وأساء معاملة النساء لسنوات بمساعدة شبكة من المعاونين والموظفين، بينما عمل على إسكات الضحايا من خلال الابتزاز والعنف، بما في ذلك الاختطاف، وإشعال الحرائق، والاعتداء الجسدي.
وخلص قاضيان إلى أن كومز يشكل خطرًا على المجتمع واحتمالية كبيرة للهرب، وقدم محاموه مؤخرًا طلبًا ثالثًا للإفراج بكفالة بعد رفض طلبين سابقين، بما في ذلك اقتراح كفالة بقيمة 50 مليون دولار.
وفي طلبهم الأخير، أشار المحامون إلى وجود تغييرات في الظروف، بما في ذلك أدلة جديدة، قالوا إنها تجعل من المنطقي الإفراج عن "ديدي" لمساعدته على التحضير لمحاكمته المقررة في مايو/أيار المقبل.
ولكن الادعاء قال إن محامي الدفاع صاغوا اقتراح الكفالة الأخير باستخدام أدلة كان الادعاء قد قدمها لهم، وإن هذه المواد كانت معروفة لمحامي الدفاع عند تقديم الطلبات السابقة.
وفي وثيقتهم، أكد الادعاء أن سلوك كومز داخل السجن يدل على ضرورة استمرار احتجازه.
على سبيل المثال، ذكر الادعاء أن كومز طلب من أفراد عائلته التخطيط لحملة على وسائل التواصل الاجتماعي حول عيد ميلاده "بهدف التأثير على هيئة المحلفين المحتملة في هذه القضية الجنائية".
وأفاد الادعاء بأنه شجع أولاده على نشر مقطع فيديو على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرهم وهم يحتفلون بعيد ميلاده.
وأضافوا أنه تابع بعد ذلك تحليلات الفيديو، بما في ذلك تفاعل الجمهور، من داخل السجن، وناقش بوضوح مع عائلته كيفية ضمان أن يحقق الفيديو التأثير الذي يرغب فيه على أعضاء هيئة المحلفين المحتملين في هذه القضية.
وزعمت الحكومة أيضًا أن "ديدي" أوضح خلال مكالمات أخرى نيته نشر معلومات بشكل مجهول يعتقد أنها ستساعد دفاعه ضد التهم الموجهة إليه.
وجاء في الوثيقة، "تتضمن جهود المتهم للتأثير على نزاهة هذه الإجراءات محاولات مستمرة للتواصل مع شهود محتملين، بمن فيهم ضحايا إساءته الذين يمكن أن يقدموا شهادات قوية ضده".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الادعاء أن بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
جاستن بيبر ينفي تعرّضه لأي إساءة من ديدي : «هناك من تأذى فعلًا»
كسر النجم الكندي جاستن بيبر صمته أخيرًا بشأن الاتهامات الخطيرة التي يواجهها المنتج الموسيقي شون “ديدي” كومبس، والتي تتضمن الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأي أذى شخصي من قبل ديدي، رغم العلاقة الطويلة التي جمعتهما.
وفي بيان رسمي نقله موقع PEOPLE، أوضح المتحدث باسم بيبر: “جاستن ليس من بين ضحايا شون كومبس، لكنه يقر بأن هناك ضحايا حقيقيين بالفعل. صرف الانتباه عن هؤلاء الأشخاص يُضعف من فرص تحقيق العدالة التي يستحقونها.”
قضايا ديدي أمام المحكمة
بدأت محاكمة شون كومبس يوم 12 مايو، بعد توجيه عدة تهم له منذ سبتمبر الماضي، شملت الاتجار الجنسي، الابتزاز، ونقل أشخاص بغرض الدعارة.. وقد أنكر ديدي جميع التهم الموجهة إليه حتى الآن.
في الوقت نفسه، أفاد مصدر مقرّب من بيبر أن المغني كان يركز في تلك الفترة على حياته العائلية، خاصة بعد ولادة ابنه “جاك بلوز” من زوجته هايلي بيبر، مشيرًا إلى أنه مطلع على القضية لكنه لا يرغب في أن تكون محور اهتمامه حاليًا.
فيديو قديم يعيد الجدل
ومع تصاعد الاتهامات، أعيد نشر مقطع فيديو يعود لعام 2009، يُظهر ديدي برفقة بيبر البالغ حينها من العمر 15 عامًا، خلال قضائهما 48 ساعة معًا. في المقطع، قدّم ديدي سيارة لامبورغيني كهدية محتملة لبيبر عند بلوغه 16 عامًا، كما وعده بقصره في عيد ميلاده الـ18.
الفيديو أثار استغراب الجمهور، خاصة مع تلميحات ديدي بأن ما حدث خلال اليومين “لا يمكن الإفصاح عنه”، واعتباره ذلك “حلم كل مراهق بعمر 15 عامًا”. كما تضمن المقطع حوارًا بين الاثنين، عبّر فيه بيبر عن رغبته في “التعرف على بعض الفتيات”، ورد عليه ديدي مازحًا: “رجل على مزاجي”