جامعة البحرين تطرح برنامج ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت كلية الهندسة بجامعة البحرين عن طرح برنامج ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة الذي يعد البرنامج الأول من نوعه في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن البرنامج الجديد يسهم في تخريج كوادر قادرة على قيادة قطاع الطاقة في سياقه الجديد. وأوضحت عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن البرنامج يسعى لبناء نهج طويل الأمد ومستدام لقطاع الطاقة في مملكة البحرين، تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأهداف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري.
ومن المقرر أن يتعرف الطالب الملتحق بالبرنامج على أحدث المعارف والمهارات اللازمة لمعالجة القضايا التقنية والاقتصادية والبيئية في تصميم أنظمة الطاقة المستدامة، وذلك خلال 36 ساعة أكاديمية. ولفتت العميدة إلى أن «طرح برنامج ماجستير العلوم في أنظمة تحول الطاقة المستدامة، يأتي ضمن جهود الكلية لتطوير جميع برامجها الأكاديمية، لتكون مواكبة لآخر المستجدات في عالم العلوم والابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ومتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات سوق العمل، حيث يهدف البرنامج لتخريج طلبة على وعي بتحديات الطاقة المعاصرة، ويمتلكون القدرة على قيادة قطاع الطاقة ضمن هذا السياق الجديد»، مشيرة إلى أن خريجي البرنامج سيحصلون على أحدث المعارف، والتفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات، لمعالجة القضايا التقنية والاقتصادية والبيئية في تصميم أنظمة الطاقة المستدامة المختلفة. ويقدم البرنامج مقررات أساسية واختيارية - من خلال نخبة من الأساتذة والباحثين المتخصصين - تركز على القضايا المعاصرة المتعلقة بأنظمة تحويل الطاقة، مثل: أنظمة الطاقة، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، وسياسات وتمويل أنظمة الطاقة، وعمليات التحول المتقدمة، ورقمنة أنظمة الطاقة، وتوليد الهيدروجين وتخزينه، والوقود الحيوي والمصافي الحيوية. ويتعين على الطالب الملتحق بالبرنامج إنهاء مقرر الأطروحة، وفيه يتطرق لأحد التحديات الراهنة المتعلقة بتحول الطاقة محلياً أو عالمياً، وتقديم الحلول ضمن إطار منهجي علمي، يخوله لإنهاء متطلبات البرنامج بنجاح.
ويشترط في المتقدم للبرامج عدة شروط من أبرزها: أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس في أي تخصص هندسي أو علمي بمعدل تراكمي لا يقل عن (2.67) من (4.0) من جامعة معترف بها لدى الجهات الرسمية، وأن يجتاز المقابلة الشخصية، وأن يقوم بتقديم توصية من اثنين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة التي تخرَّج فيها، بالإضافة إلى الحصول على المعدّل المطلوب في شهادة (TOFEL) أو شهادة (IELTS) في اللغة الإنجليزية أو ما يعادلهما. علما بأن مدة الدراسة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين بحسب خطة الدراسة. ويتضمن البرنامج 36 ساعة معتمدة، منها 24 ساعة موزعة على المقررات التخصصية الإلزامية والاختيارية، إلى جانب 12 ساعة مخصصة لأطروحة الماجستير. ودعت عميدة كلية الهندسة الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، إلى القيام بعملية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: https://usis.uob.edu.bh/، مذكرة بأن باب تلقي طلبات الالتحاق متاح إلى العشرين من شهر أغسطس المقبل. ومما يجدر ذكره أن كلية الهندسة تطرح في مرحلة الدراسات العليا 13 برنامجاً للماجستير والدكتوراه، وتشمل برامج الماجستير: الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والإدارة الهندسية، والعلوم في هندسة الطاقة المتجددة، والعلوم في نظم الذكاء الاصطناعي، والعلوم في هندسة نظم القوى الكهربائية، والعمارة، وماجستير العلوم في هندسة الاتصالات والشبكات، وهندسة أنظمة تحول الطاقة المستدامة، أما برامج الدكتوراه فتشمل: دكتوراه الفلسفة في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والعمارة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کلیة الهندسة أنظمة الطاقة العلوم فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار ياباني ثوري.. مشبك ذكي يحاكي الرؤية البشرية بدقة 82٪
اليابان – طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم مشبكا عصبيا ضوئيا قادرا على تمييز الألوان بدقة تقارب دقة العين البشرية.
ويبشّر هذا الإنجاز بثورة في أنظمة الرؤية الآلية منخفضة الطاقة المستخدمة في الهواتف الذكية والمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
ويعتمد الجهاز، الذي طوّره فريق بقيادة الدكتور تاكاشي إيكونو من قسم هندسة النظم الإلكترونية بالجامعة، على التصميم المستلهم من طريقة عمل العين والدماغ البشريين، حيث يحاكي المشابك العصبية البيولوجية في تعاملها مع المؤثرات البصرية، لكنه يتميّز بعمله الكامل على ضوء الشمس دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي.
ويأتي الجهاز الجديد عبارة عن مشبك عصبي كهروضوئي إلكتروني ذاتي التشغيل، صُمم خصيصا لتقليل استهلاك الطاقة في أنظمة الرؤية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويتكوّن من خليتين شمسيتين محسّنتين بالصبغة (DSSCs)، استُخدمتا لاكتشاف ألوان مختلفة من الضوء وتوليد إشارات كهربائية استجابة لذلك.
وعند تعريض الجهاز لأطوال موجية معينة، يُنتج استجابة كهربائية ثنائية القطب: موجبة تحت الضوء الأزرق وسالبة تحت الضوء الأحمر، ما يمكّنه من تنفيذ عمليات منطقية والتعرف على الألوان بدقة تصل إلى 10 نانومتر — وهي دقة توازي تقريبا قدرة العين البشرية.
وفي تجربة حقيقية، اختبر الفريق الجهاز عبر دمجه في شبكة حوسبة مادية للتعرف على حركات بشرية ملوّنة بالأحمر والأخضر والأزرق. ورغم استخدام مشبك عصبي واحد فقط، بلغت دقة التعرف 82% عبر 18 تركيبة من الألوان والحركة، مقارنة بأنظمة تقليدية تعتمد على أجهزة استشعار متعددة.
ويشير العلماء إلى أن هذا الدمج بين دقة تمييز الألوان والقدرة على إجراء عمليات منطقية والتشغيل الذاتي، قد يحدث نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي البصري منخفض الطاقة، ويمهّد الطريق لتطبيقات واسعة تشمل:
السيارات ذاتية القيادة: تحسين التعرف على الإشارات المرورية والمشاة.
الرعاية الصحية: تطوير أجهزة قابلة للارتداء لمراقبة المؤشرات الحيوية باستهلاك طاقة منخفض.
الإلكترونيات الاستهلاكية: إطالة عمر بطارية الهواتف وأنظمة الواقع الافتراضي والمعزز.
وقال إيكونو: “نأمل أن تساهم هذه التقنية في تطوير أنظمة رؤية آلية متقدمة، تجمع بين الكفاءة البصرية العالية والاستهلاك المنخفض للطاقة، في مجموعة واسعة من الأجهزة والتقنيات المستقبلية”.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Scientific Reports العلمية.
المصدر: interesting engineering