فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تمكّنت السلطات المغربية من العثور على رجل وزوجته، اليوم الاثنين، بعد رحلة بحث شاقة استمرت 4 أيام، بعدما حاصرتهما الثلوج الكثيفة في منطقة جبلية وعرة بين إقليمي تنغير وأزيلال.
وكان الثنائي (مغربي وزوجته الألمانية) قد اختفيا منذ مساء الجمعة الماضي، خلال رحلة استكشافية في المنطقة الجبلية، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المغربية وتعبئة فرق الإنقاذ.وباشرت السلطات، فور تلقي بلاغ الاختفاء، عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، بمساعدة أصدقاء المفقودين، رغم صعوبة الظروف المناخية وكثافة تساقط الثلوج والأمطار، وفقاً لـ"هسبريس".
وجرت عملية الإنقاذ بواسطة مروحية تابعة للشرطة، حيث نقلت الزوجين إلى مدينة أزيلال لتلقي الإسعافات الضرورية، بعد أن حاصرتهما الثلوج الكثيفة وحالت دون تمكنهما من مواصلة رحلتهما أو العودة إلى نقطة البداية.
يذكر أن المنطقة التي اختفى فيها الزوجان معروفة بتضاريسها الوعرة وجمالها الطبيعي الخلاب، لكنها تشكل تحدياً كبيراً للمتنزهين، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.
واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.
وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.
ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.