كشف حقيقة تداول فيديو شراء قطع أثرية بالأهرامات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح مصدر أمني أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على إحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن اتفاق عدد من الأشخاص على شراء قطع حجرية من المنطقة الأثرية بالأهرامات بالجيزة بزعم إرسالها لأحد أصدقائهم بالخارج "قديم"، سبق تداوله عام 2016، وتم ضبط مرتكبي الواقعة في حينه واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تم نشر بيان بالواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك.
وأكد المصدر على أن دأب جماعة الإخوان الإرهابية على إعادة نشر مقاطع فيديو " قديمة" والزعم بكونها "حديثة" يأتي في إطار ترويج الشائعات وتزييف الحقائق مما يدلل على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة وهو ما يعيه الشعب المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأهرامات أهرامات الجيزة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*
أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.
وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.