«الذهب المر» في مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج أجرى معايشة بالمناجم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية عرض الفيلم التشيلي pitter gold أو الذهب المر الذي يحكي عن المناجم واستخرج الذهب وحياة العمال في الصحراء، ويشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي 45، وبعد انتهاء عرض الفيلم كشف مخرج الفيلم عن بعض التفاصيل مثل فكرة العمل التي تحاكي واقع بعض المناجم في بلده.
وكشف مخرج فيلم pitter gold أو الذهب المر، خوان أوليا، الذي جاء من تشيلي للمشاركة بفيلمه في أسبوع القاهرة للنقاد في مهرجان القاهرة السينمائي النسخة 45، أن فكرة الفيلم جاءت من منجم حقيقي، وأنه قام بعزلة حقيقية في مناجم لمحاكاة الحياة هناك.
وأضاف خوان أوليا أنه استعان بنوع قديم من العدسات في روسيا لإعطاء الإيفكت الذي ظهر في الفيلم، وأنه استخدم أدوات قديمة لعمال في مناجم كان قد قام بمعايشة معهم في وقت سابق.
وفيلم الذهب المر هو فيلم روائي تدور أحداثه في شمال تشيلي، حيث التعدين الحرفي المنقرض، تكافح مراهقة للحفاظ على استمرارية عمل العائلة، متحديةً صراع السلطة الأبوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".