تنظيم الاتصالات: "السرعة والسعة المحدودة" يجب ألا تكون عائقًا أمام تقديم خدمات تلبي احتياجات المستخدمين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن أسعار خدمات الاتصالات، بما فيها الإنترنت والمحمول، لم تزد إلا مرة واحدة خلال آخر عشر سنوات. وأوضح أن الجهاز يرى ضرورة مراجعة أسعار الخدمات مع أحقية الشركات في تعديل الأسعار بشكل عادل.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "ما بعد الجيل الخامس: التطورات المستقبلية بقطاع الاتصالات" التي عقدت في اليوم الثاني لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وناقش مسؤولو شركات الاتصالات في مصر فيها أهمية تطوير البنية التحتية، وأبرز التحديات التي تواجه تشغيل الجيل الخامس، وحاجة الشركات إلى ترددات إضافية، بالإضافة إلى الآليات المناسبة لتعزيز حقوق المستخدمين.
وأشار شمروخ إلى أهمية استمرار العلاقة الجيدة بين المشغلين والمستخدمين والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحقيق مصالح جميع الأطراف.
كما لفت إلى تأثير وصلات الإنترنت غير الشرعية على جودة الخدمة، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على إتاحة الخدمات في منطقتي شرق وغرب القاهرة بشكل متوازن.
وشدد شمروخ على أن مصطلحات مثل "السرعة المحدودة" و"السعة المحدودة" يجب ألا تكون عائقًا أمام تقديم خدمات تلبي احتياجات المستخدمين. وأوضح أن الترددات تُدار بطريقة طويلة الأمد تضمن الاستفادة الشاملة للمستخدمين، سواء تجاريًا أو سكنيًا.
وأشار إلى أن طرح تراخيص الجيل الخامس كان بموجب توافق على آليات التشغيل وتقديم الترددات بشكل يحقق أهداف السوق. كما أوضح أن التحديات التي تواجه الترددات في مصر تشمل التوزيع الجغرافي والتعامل مع الجهات المالكة للأحياز الترددية، خصوصًا مع تزايد عدد السكان.
وأضاف شمروخ أن البث الإذاعي الأرضي يُعتبر حقًا أساسيًا للدولة، ويتم التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام لإخلاء الترددات المطلوبة، والتي قد تصل إلى 100 ميجا، مع تحمل الجهاز القومي لتكلفة إعادة تشغيلها.
وتُقام النسخة الثامنة والعشرون من معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2024 في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وينظم المؤتمر شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، الذي يهدف إلى استكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي، وأحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، ويحضر الحدث كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار خدمات الاتصالات الإنترنت المحمول
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: 1115 شاحنة مساعدات دخلت القطاع تلبي 14% من حاجياته
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -اليوم السبت- أن 1115 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع خلال 13 يوما، من أصل 7800 شاحنة يحتاجها لمواجهة المجاعة خلال الفترة نفسها، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية.
وأوضح المكتب، في بيان، أن غالبية هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية مفتعلة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة ممنهجة لهندسة التجويع والفوضى بهدف كسر إرادة سكان غزة وضرب صمودهم.
توزيع شاحنات المساعداتوبين المكتب الحكومي أن توزيع الشاحنات من 27 يوليو/تموز الماضي إلى الثامن من أغسطس/آب الجاري كان على النحو الآتي:
27 يوليو/تموز (73 شاحنة). 28 يوليو/تموز (87). 29 يوليو/تموز (109). 30 يوليو/تموز (112). 31 يوليو/تموز (104). الأول من أغسطس/آب (73). الثاني من أغسطس/آب (36). الثالث من أغسطس/آب (80). الرابع من أغسطس/آب (95). الخامس من أغسطس/آب (84). السادس من أغسطس/آب (92). السابع من أغسطس/آب (87). الثامن من أغسطس/آب (83).وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون مواطن، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب والإبادة الإسرائيلية المستمرة.
ودعا المكتب الحكومي الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.
ومن جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة للجزيرة إن الوضع في القطاع يتفاقم، وانتقل من مرحلة الجوع إلى هندسة المجاعة، بالتوازي مع انهيار تام في المنظومة الصحية في القطاع.
وقال إن كل المياه في مراكز النزوح غير صالحة للشرب، مشيرا إلى أن تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة بسبب التجويع يمثل مؤشرا خطيرا.
وأضاف أن ما وصل القطاع في الأيام الماضية يمثل أقل من 5% من احتياجات الوزارة، مشيرا إلى وجود 12 ألف حالة تحتاج إلى العلاج في الخارج.
إعلانوأكد أن المجاعة تنتهي في الوقت الذي يتوقف فيه إطلاق النار وتفتح المعابر.
تقدير أممي لحاجات غزة
وكانت الأمم المتحدة أكدت يوم الثلاثاء أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بغير المسبوق في مستويات الجوع واليأس.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.