مهندس إيراني يستقيل من “جوجل” بسبب تعاونها مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
قدم مهندس إيراني، استقالته من العمل في شركة “جوجل” الأمريكية احتجاجا على تعاون الشركة مع الكيان الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن المهندس الإيراني، والفائز على الميدالية الذهبية لأولمبياد الكمبيوتر، علي رضا ذاكري، قدم استقالته من العمل في “جوجل ” احتجاجا على تعاون الشركة في مشروع “الحوسبة السحابية” العائد للكيان الصهيوني.
وكتب المهندس الإيراني في جزء من رسالة استقالته: “عبرت عن مخاوفي لعدة أشهر، ولسوء الحظ، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها العديد من الموظفين، اختارت الإدارة الاصرار على موقفها وتجاهل مخاوفنا الجماعية”.
وقال “يسعدني أن أعلن أنني سأترك جوجل!”، مشددا على أن “العيش بطريقة تتعارض مع قيمك الأساسية أمر صعب للغاية” مشيرا إلى أن “خيار الرحيل لم يكن سهلا، لكنه كان ضروريا”.
وحث المهندس الإيراني أي شخص يواجه مثل هذه المواقف، أن يجد الشجاعة لإعطاء الأولوية لمبادئه، خاتما رسالة استقالته متسائلا: “ما فائدة الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه”.
ولا تعد استقالة المهندس ذاكري هي الأولى في “جوجل”؛ جراء انحياز الشركة للعدو الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة لشهرها الـ 14 تواليا.
وفي أبريل المنصرم، كشفت وثيقة حديثة عن تقديم شركة “جوجل” خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الحرب الصهيونية .
وقد تفاوضت شركة التكنولوجيا العملاقة “جوجل” على تعميق شراكتها خلال الحرب الصهيونية في غزة، حسبما أظهرت الوثيقة التي اطلعت عليها مجلة تايم.
وفي أعقاب ذلك، طردت شركة “جوجل” 28 موظفًا لديها بسبب مشاركتهم في اعتصام استمر عشر ساعات في مكاتبهم؛ احتجاجًا على انحياز الشركة للعدو الصهيوني ، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“القسام”:تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني بخانيونس
الثورة نت/وكالات أعلنت كتائب القسام ،الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اليوم الأربعاء،تفجير ثلاث عبوات برميلية في محاضن آليات العدو الصهيوني جنوب منطقة البطن السمين جنوب مدينة خانيونس. وقالت الكتائب في بيان:تمكن مجاهدو القسام مساء أول أمس الاثنين من تفجير ثلاث عبوات برميلية داخل أحد محاضن آليات العدو جنوب منطقة البطن السمين جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة . وأوضحت بأنه تم إيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح. يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.