إسماعيل الليثي يبكي على الهواء بسبب ابنه الراحل (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دخل المطرب إسماعيل الليثي، في نوبة بكاء خلال حديثه عن أزمته الأخيرة بعد وفاه نجله، قائلا: “علاقتي بنجلي أنه عمري وصديقي وابني وكل شيء”.
وقال إسماعيل الليثي، في حوار مع الاعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج واحد من الناس، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين: "كان نفسي أجيب طفل وأسميه رضا على اسم والدي، وابني كان بالنسبة لي كل حاجة في الحياة ومكنش ابني بس".
وأشار المطرب إسماعيل الليثي إلى أن وفاه نجله سبب له أزمة حقيقية، متابعا: "ابني لما توفى مصر كلها زعلت عليه".
وأشعلت الحادثة المأساوية مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محركات البحث، ولاقت اهتمامًا واسعًا من جمهور الفنان إسماعيل الليثي وزملائه في الوسط الفني، إذ أعلن عن وفاة نجله رضا الشهير بـ "ضاضا" والبالغ من العمر 9 سنوات مساء أمس إثر سقوطه من الدور الـ 10 في المنيرة الغربية بمطقة إمبابة، ودعا له رواد مواقع السوشيال ميديا والجماهير بالرحمة وأن تتماسك أسرته بالصبر، خاصة أن الطفل معروف بخفه دمه ورقصاته الشهيرة على التيك توك.
اللحظات الأخيرة في حياة رضا إسماعيل الليثي
كشفت جدة الطفل رضا إسماعيل الليثي في تصريحات إعلامية، اللحظات الأخيرة قبل أن يفارق الطفل الحياة، إذ قالت إن ضاضا كان يلهو قبل أن يختل توازنه ويسقط من الدور العاشر، مشيرة إلى أن روحه لم تخرج من جسده إلا بعد أن وصل والدة وتوفى رضا وهو في حضن والده.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد سقوط طفل من عقار في المنيرة الغربية، وعلى الفور تحرك رجال المباحث إلى مكان الواقعة واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة الطفل وبعض من الشهور العيان، ولم يشتبهوا في وفاته جنائيا، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
كما كشفت التحريات عن سبب وفاة رضا ابن المطرب إسماعيل اللليثي، وبالفعل تبين أنه أثناء لهوه، اختل توازنه وسقط من الطابق العاشر، ليلقى مصرعه في الحال متأثرا بالإصابات التي لحقت به، وفشلت محاولات إنقاذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل الليثي نجل إسماعيل الليثي وفاة ابن إسماعيل الليثي بوابة الوفد إسماعیل اللیثی
إقرأ أيضاً:
فيديو| بعد الحريق.. هل تنجح جهود إعادة سنترال رمسيس المدمَّر إلى الحياة؟
أعمال صيانة مكثفة لإصلاح الألياف الضوئية في سنترال رمسيس واستعادة الاتصالات تدريجيًابدأت فرق الصيانة والفنيون من الشركة المصرية للاتصالات العمل بشكل مكثف داخل مبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، في محاولة لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية (الفايبر)، بعد الحريق الهائل الذي اندلع الاثنين الماضي وامتد لعدة طوابق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت مصادر فنية أن الأولوية القصوى في الوقت الراهن هي إعادة تأهيل الكابلات الرئيسية ونقاط الربط الحيوية التي تعطلت جراء الحريق، مشيرة إلى أن عمليات الإصلاح تتواصل على مدار الساعة، بمشاركة شركات مقاولات متخصصة تعاقدت معها "المصرية للاتصالات"، في محاولة لاستعادة الخدمة تدريجيًا للمناطق المتضررة.
أخبار متعلقة تجدد اندلاع النيران في سنترال رمسيس وسط القاهرةالأولى منذ 130 يومًا.. الأمم المتحدة تُدخل أول شحنة وقود إلى غزةوشوهدت فرق العمل تجري أعمال حفر وتركيب كبائن جديدة في محيط السنترال، ويجري حاليًا فحص شامل للخطوط المتضررة، وتفعيل المسارات البديلة مؤقتًا، لضمان عدم توقف الخدمات بشكل تام في باقي المحافظات.الحريق يشل البنية التحتيةكان الحريق اندلع في الطابق السابع من المبنى، المخصص لاستضافة صالات أجهزة مشغلي الاتصالات، وامتد إلى أدوار أخرى بفعل شدّته، ما أدى إلى تدمير السيرفرات وكابلات الفايبر الرئيسية.
وأسفر الحريق عن وفاة 4 مهندسين وإصابة 27 من العاملين، إضافة إلى تعطُّل جزئي في خدمات الإنترنت الأرضي والهاتف وخدمات الدفع الإلكتروني في القاهرة والعديد من المحافظات المصرية، وتأثرت كذلك بعض خدمات الطيران والمرافق المصرفية.خطة حكومية لإعادة التشغيلوأكد وزير الاتصالات المصري عمرو طلعت أن خدمات الاتصالات ستعود تدريجيًا في معظم المناطق، بعد نقل الخدمات إلى سنترالات بديلة.
وشدد الوزير على أن السنترال لا يُمثّل مركز التحكم الوحيد في مصر، وأن المنظومة مزودة بشبكة توزيع متكاملة يمكنها امتصاص الأزمات، لافتًا إلى أن معظم الخدمات الحيوية مثل الإسعاف والمطافئ والمطارات عادت للعمل بالفعل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المهندسون يجرون عمليات إلاح شبكات الفايبر في سنترال رمسيس - اليومأضرار جسيمةوفق بيان صادر عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، فإن الحريق تسبب في تلف بعض الكابلات البينية والسيرفرات الأساسية، ما أثّر على نقاط الربط البيني بين المشغلين داخل السنترال، وأدى إلى أعطال في بعض التطبيقات مثل "إنستاباي" و"فوري".
وأوضح الجهاز أن عمليات المعالجة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لتأمينه، فيما تُجري فرق الجنائية والنيابة العامة تحقيقاتها لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، ورجّحت المعاينات الأولية أن ماسًا كهربائيًا كان وراء الاشتعال.