آلاف الأقباط يحتفلون بصوم العذراء في «كفر داود» بالدقهلية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال بصوم العذراء منذ يوم 7 أغسطس الجاري وسط الاحتفالات الكبيرة بهذا الصوم الذي يقدسه الأقباط حبا في العذراء، ويقبل الأقباط على المشاركة في النهضات والموالد التي تقام خلال تلك الفترة من العام وحتى 22 أغسطس عيد العذراء المعروف بـ« الليلة الكبيرة».
ووسط الاحتفالات بصوم العذراء تقيم كنيسة السيدة العذراء بكفر داود مطر التابع لمحافظة الدقهلية احتفالات كنسية وشعبية، إذ تتزين شوارع القرية التابعة لإيبارشية ميت غمر برئاسة الأنبا صليب، أسقف الإيبارشية، بصوم السيدة العذراء والأنوار احتفالا بهذا الموسم.
وقال القمص كيرلس وديع، كاهن كنيسة السيدة العذراء بكفر داود، إنَّ الكنيسة تقيم احتفالات ضخمة سنوية بمناسبة «صوم الست العدرا»، يحضرها الكثير من الأقباط سواء من داخل القرية أو من خارجها للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها الكنيسة، متابعًا تقيم الكنيسة خلال الـ15 يومًا فترة صوم العذراء نهضات روحية وكورالات من قبل التربية الكنسية.
وأوضح كاهن كنيسة السيدة العذراء بكفر داود أنَّ الاحتفالات تقام من خلال الزفة في شوارع القرية بأيقونات العذراء ويشارك بها الآباء الكهنة والشمامسة بالكنيسة بالإضافة الشعب مرددين مدائح العذراء، كما يفترش بائعين صور القديسين التذكارية، ويقبل الأقباط على دق الصلبان وصور القديسين على أيديهم في الكنيسة من خلال جهاز للوشم يحفر على الجلد.
وأشار «وديع» إلى أنَّ الكنيسة تقيم هذه الاحتفالات منذ نشأه الكنيسة منذ خمسين عامًا، إذ تستمر الزفة العذراء في شوارع القرية وتستمر حتى الدخول للكنيسة وإقامة العشية، وتقام عروض الكورالات على مسرح في القرية وسط حضور الزوار الكبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم العذراء الكنيسة السیدة العذراء بصوم العذراء
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.