أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، تمويل ثمانية مشاريع بحثية طلابية من خلال مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الطفولة والأمومة.

تعالج المشاريع قضايا حيوية في التعليم المبكر وصحة الأمهات وتطور الأطفال، ما يجسد التزام الجامعة بتعزيز الحلول المبتكرة لتحسين رفاهية الأفراد في الدولة.

وقالت عائشة الظاهري مستشار في مكتب مدير الجامعة، إن دعم جامعة الإمارات لهذه المشاريع من خلال مركز فاطمة بنت مبارك للطفولة والأمومة يعكس التزامها بتعزيز الأبحاث المجتمعية النوعية، من خلال تمكين طلبتها للمشاركة في الأبحاث التي تعالج قضايا العالم الحقيقي، مشيرة إلى أن الجامعة لا تحسن فقط مسيرتهم الأكاديمية، بل تساهم أيضًا في تقديم رؤى قيمة في مجال التعليم المبكر والصحة.

وأكدت أن دعم هذه المشاريع هو خطوة أساسية ضمن جهود جامعة الإمارات المستمرة لدعم المبادرات البحثية الرائدة، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في وضع حلول مبتكرة للتحديات العالمية في مجال الطفولة والأمومة، مما يسهم في تعزيز رؤية الجامعة في الريادة والابتكار في البحث العلمي وخدمة المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي.

وتشمل المشاريع الممولة مجموعة من مجالات البحث، بما في ذلك تطوير تطبيقات موبايل لتحسين اللغة العربية لدى الأطفال الصغار، واستخدام الأدوات الرقمية لإدارة داء السكري لدى الحوامل، ودراسات حول أنماط رفض الطعام لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات، وستتناول المشاريع تأثير العوامل البيئية والاجتماعية على تطور نمو الأطفال، والتحقق من الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد، وتقييم إمكانيات الانضباط الإيجابي في برامج الأبوة والأمومة لتعزيز المواقف والممارسات الأبوية، حيث تعمل هذه الأبحاث على مواجهة التحديات المتنوعة التي تؤثر على صحة وتعليم الأطفال، مع تحقيق نتائج إيجابية طويلة الأمد للأجيال القادمة في الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تحرك دولي بقيادة الكويت لدعم التعليم والإغاثة في اليمن

انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال مؤتمر "شركاء لأجل اليمن 2025"، الذي تنظمه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، ومؤسسة إنسان للتنمية والإغاثة الإسلامية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الكويت، ومؤسسة قدوة من إندونيسيا، ومنظمة MyCar الماليزية، وبمشاركة واسعة من عدد كبير من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.

 

ويهدف المؤتمر الذي حضوره، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، وسفير اليمن لدى ماليزيا عميد السلك الدبلوماسي العربي الدكتور عادل باحميد، إلى بحث سبل تعزيز الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع خارطة طريق عملية لمشاريع الإغاثة والتنمية، مع التركيز على قطاع التعليم.

 

واشتمل المؤتمر، على جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، استعرضت أبرز التحديات الميدانية والفرص المتاحة، إلى جانب عرض قصص نجاح لمشاريع إنسانية وتنموية نُفّذت في اليمن خلال الأعوام الماضية، بهدف البناء عليها وتوسيع نطاقها.

مقالات مشابهة

  • مركز الأبحاث العلمية في جامعة الأميرة نورة.. خدمات نوعية تعزز التميُّز البحثي
  • «القلب الكبير» تركّز على تمكين الشباب عبر مشاريع مستدامة في التعليم والحماية والتأهيل
  • التعليم العالي تناقش مع جامعة قرطبة تحدياتها وسبل دعمها
  • مؤتمر قريباً.. الجلالة الأهلية تسعى لتوظيف البحث العلمي لدعم الاقتصاد الوطني
  • جامعة الجلالة: منظومة منح دراسية رائدة لدعم التفوق وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • 108 أعضاء هيئة تدريس جدد لجامعة الإمارات
  • تحرك دولي بقيادة الكويت لدعم التعليم والإغاثة في اليمن
  • رابط التقديم لمشروع "بناء الصلادة الاقتصادية" لدعم المشاريع النسائية في غزة
  • الكويت تمول مشاريع تعليمية في اليمن بـ11 مليون دولار
  • جذب الأطفال من 4 إلى 12 عامًا.. «المخيم الصيفي» التعليم والترفيه تحت سقف واحد