انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ربما مر عليك يوماً شعرت بنسيان موعد مهم أو معلومة ضرورية في العمل؟ هذه جزء من أعراض ضعف الذاكرة أو صعوبة التركيز التي أصبحت شائعة في أوساط الشباب.

وقال الباحث في الصحة العامة صلاح الصنعاني “مؤخرا لوحظ زيادة ضعف الذاكرة والتركيز وخصوصا بين الشباب، بل وأصبح ظاهرة ملحوظة في السنوات الأخيرة”.



وأضاف في منشور على فيسبوك “هذه الاعراض في الغالب لا ترتبط بمرض عضوي، بل بعوامل حياتية ونمطية يمكننا التحكم فيها وتصحيحها”.

وأشار الصنعاني “أن ذاكرة الإنسان كالعضلة، تقوى بالاهتمام والتدريب المنتظم، وتضعف بالإهمال والضغوط المستمرة”.

9 أسباب تعرف عليها

تعود أسباب هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي تؤثر على كفاءة الدماغ، وفق الباحث الصنعاني. وأبرزها:

• اضطراب النوم: سواء كان النوم الطويل أو قلة ساعات النوم، فإن الحرمان منه يؤدي مباشرة إلى ضعف التركيز وصعوبة الحفظ. 
• التوتر والقلق المستمر: يرفع الضغط النفسي مستوى هرمون الكورتيزول، الذي يضعف بدوره منطقة “الحُصين” في الدماغ، المسؤولة بشكل رئيسي عن الذاكرة.

• كثرة المشتتات الرقمية: إنهاء التحديثات المستمرة للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي تشتت الانتباه باستمرار وتضعف ما يعرف بالذاكرة العاملة.
التعود على المحتوى السريع: أدت عادة تصفح المقاطع القصيرة والتنقل السريع بين المحتويات إلى تقليل صبرنا الذهني وقدرتنا على التركيز العميق.


• سوء التغذية والجفاف: لا يحصل الدماغ على حاجته من العناصر الأساسية مثل أوميغا-3 والفيتامينات، كما أن قلة شرب الماء تؤثر بشكل مباشر على صفاء الذهن.
قلة النشاط البدني: تؤدي الى ضعف الدورة الدموية وقلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من طاقته.
• الفوضى المحيطة: سواء كانت فوضى في مكان العمل أو الضوضاء الصوتية والبصرية، فهي جميعها تشتت الحواس وتعيق الدخول في حالة التركيز.
الإرهاق الذهني المستمر: العمل أو المذاكرة لساعات طويلة دون أخذ فترات راحة يستنزف طاقة الدماغ.
إهمال التدوين والمراجعة: الاعتماد الكامل على الحفظ الذهني يجعل المعلومة سطحية وسريعة النسيان، على عكس الكتابة اليدوية التي تنشط عدة حواس وتقوي الذاكرة البصرية والسمعية معًا.
كيف تحسن الذاكرة والتركيز؟

ويشير الباحث الصنعاني أنه “يمكن تحسين الذاكرة والتركيز بشكل ملحوظ من خلال تعديل نمط الحياة، واعتبار العقل عضلة تحتاج إلى التدريب والرعاية”،

وأورد أهم عشر استراتيجيات وطرق عملية يمكن من خلالها تعزيز الذاكرة والتركيز كالتالي:

• النوم الجيد والمنتظم: احرص على نوم كافٍ وعميق، فهو حجر الأساس لتثبيت الذكريات وإعادة شحن الدماغ.
إدارة المشتتات الرقمية: خصّص أوقاتًا خالية من الشاشات، وأوقف الإشعارات غير الضرورية لخلق مساحة للتركيز العميق.
• ممارسة النشاط البدني: الرياضة اليومية تنشط الدورة الدموية وتطلق هرمونات تحسن المزاج وترفع طاقة الدماغ.


• التغذية السليمة وترطيب الجسم: تناول غذاءً متوازنًا غنيًا بأوميغا-3 (كالمكسرات والأسماك) والفيتامينات، ولا تنسَ شرب الماء بانتظام.

• تنظيم الوقت والبيئة: قسّم المهام الكبيرة إلى صغيرة، ونظم مكان عملك لتقليل الفوضى والضوضاء، مما يسهل التركيز.
تمارين الذهن والاستراحات: خذ فترات راحة قصيرة، ومارس تمارين التنفس أو التأمل لتخفيف التوتر وتجديد النشاط الذهني.

• التدريب العقلي المستمر: حافظ على مرونة دماغك من خلال حل الألغاز، أو تعلّم لغة جديدة، أو أي مهارة معقدة.
أساليب تعلم فعالة: اعتمد على التكرار المتباعد للمعلومات والكتابة باليد لتعزيز حفظ المعلومات على المدى الطويل.
التعرض للطبيعة والضوء الطبيعي: يحسن المزاج بشكل كبير ويرفع القدرة على التركيز.

• بناء علاقات اجتماعية صحية: الدعم الاجتماعي يقلل من الضغط النفسي، وهو أحد أهم دعائم صحة الدماغ على المدى الطويل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الذاکرة والترکیز

إقرأ أيضاً:

99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط

صراحة نيوز- خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.

وبحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” الأميركي، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.

وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.

وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.

وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.

وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.

ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: “نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%”.

ويضيف: “الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية”.

ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.

وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: “يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل”.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نرحب برغبة ترامب في التركيز على تسوية حرب أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • السبانخ والبروكلي.. سلاح فعّال لتحسين الذاكرة ومقاومة الشيخوخة
  • نصائح لتقوية الذاكرة وتنشيط التركيز بشكل طبيعي
  • الأوقاف تكرم براعم المساجد الفائزين في مسابقة الحساب الذهني
  • 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط
  • مسرحية فريجيدير.. جدلية الذاكرة والنسيان
  • دفعة جديدة من الخبراء تؤدي اليمين القانونية بوزارة العدل
  • الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسيا
  • أبرزها الأسماك.. أطعمة تقوي الذاكرة وتحارب النسيان