سر غضب ماجدة الرومى فى حفلها بدبى.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أدهشت الفنانة ماجدة الرومى الجميع فى حفلها فى دبى بسبب انفعالها الزائد الذى كان مثار جدل بين الحوار، وذلك بسبب ما يحدث فى لبنان من دمار وخراب على يد الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت ماجدة الرومى: "أي لبناني مبسوط يشوف بلده يدمر، وأهله وناسه ينقتلوا وينصابوا ويتهجروا في حرب يا ريتها ما كانت؟ ولا كان الخراب اللي عم نشوفه والضياع المدمرة ولا الخسارة الرهيبة في الأرواح والأرزاق".
وأوضحت: “مجزرة ما عادت تخلص من سنة 1975، كأن نحن منذورين للموت، وأغلاط متراكمة حولتنا من سنة 1975 ساحة لتصفية كل الحسابات.. أنا متألمة وحزينة مثل كل اللبنانيين، بس إذا كان مطلوب مني أغني وأقف لبلدي وأهلي وناسي اللي بحاجة لي اليوم راح أغنى”.
من ناحية أخرى، نشرت الفنانة ماجدة الرومى تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إكس” تعلن فيه عن تأجيل حفلاتها فى سلطنة عمان.
وقالت ماجدة الرومى: “لما كان الألم أكبر من أن يُحتمل، والمأساة أكبر من أن تتسع لها المشاعر، قرّرت ماجدة الرومي تأجيل حفلاتها التي كانت مقرّرة على جدول حفلات دار الأوبرا السلطانية في سلطنة عمان بتاريخ 17 و18 و19 أكتوبر 2024”.
وأضافت: “متمنّية أن تعود بشائر السلام على وطننا العربي، وأن يكون اللّٰه معنا، ليخرجنا من هذه المحن المتراكمة على لبنان الحبيب، وتكون لنا حياة أفضل وأجمل، نستحقها ويستحقها كل إنسان يؤمن بالمحبة والسلام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجدة الرومي الفنانة ماجدة الرومي حفلات ماجدة الرومي ماجدة الرومى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.
وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميlist 2 of 2هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جندياend of listوكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".
ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.
ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.
ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.
وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.
إعلانوينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.
وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.