أصغرهم مارك زوكربيرج.. أعمار رواد التكنولوجيا عند تحقيق أول مليون
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف قصص نجاح رواد التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرج، جيف بيزوس، بيل جيتس، وإيلون ماسك بشكل كبير، حيث أصبح بعضهم مليونيرًا قبل بلوغ سن الثلاثين، بينما تأخر آخرون في تحقيق هذا الإنجاز، ولكن ما يتفقون عليه هو أنهم بدأوا في التفكير والتجربة منذ سن مبكرة، مما ساعدهم على تأسيس مشاريع أظهرت ابتكاراتهم وأدت إلى نجاحات ضخمة.
مارك زوكربيرج
أصبح مليونيرًا في سن الثانية والعشرين، ولد في 14 مايو 1984 في وايت بلينز، نيويورك، وأظهر موهبة في البرمجة منذ طفولته.
وفي عام 2004، أثناء دراسته في جامعة هارفارد، أسس موقع "فيسبوك"، الذي بدأ كشبكة اجتماعية لطلاب الجامعات قبل أن ينتشر عالميًا.
وفي عام 2006، وصل زوكربيرج إلى أول مليون دولار بفضل نجاح منصته، وأصبح مليارديرًا في عام 2007 بعد استثمار مايكروسوفت في "فيسبوك".
جيف بيزوس
ولد في 12 يناير 1964 في ألبوكيرك، نيو مكسيكو، بدأ بيزوس في شركات مختلفة قبل أن يؤسس "أمازون" في 1994 من مرآبه.
وحققت الشركة نجاحًا سريعًا وأصبحت شركة عامة في عام 1997، وعلى الرغم من أنه أصبح مليونيرًا في تلك الفترة، فإن ثروته وصلت إلى مليار دولار في عام 1999 عندما كان عمره 35 عامًا.
بيل جيتس
وُلد في 28 أكتوبر 1955 في سياتل واشنطن وكان قد أسس "مايكروسوفت" في عام 1975 مع صديقه بول ألين، وكان هدفهم جعل الكمبيوتر جزءًا من كل منزل ومكتب.
وحقق جيتس أول مليون له في أواخر السبعينات مع نجاح "مايكروسوفت"، ولكن ثروته انفجرت بعد طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 1986، عندما كان عمره 31 عامًا.
إيلون ماسك
وُلد في 28 يونيو 1971 في بريتوريا، جنوب أفريقيا و أبدع ماسك في مجال البرمجة والهندسة منذ الصغر وكان قد أسس العديد من الشركات الناجحة مثل "باي بال"، "تسلا"، و"سبيس إكس"، وحقق أول مليون دولار في أواخر التسعينيات بعد بيع شركته "Zip2"و لكنه لم يصل إلى مرحلة الملياردير إلا بعد عدة سنوات من العمل المتواصل والمشاريع المتنوعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصص نجاح رواد التكنولوجيا نجاحات ضخمة أول ملیون فی عام
إقرأ أيضاً:
الاحتيال يلاحق كبار السن بأمريكا.. 745 مليون دولار خسائر 3 أشهر
#سواليف
كشفت تقارير عن #ارتفاع_كبير في #عمليات_الاحتيال التي #تستهدف #كبار_السن في #أمريكا.
وتكبّد الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق خسائر مالية فادحة جراء عمليات الاحتيال في الربع الأول من عام 2025، حيث تجاوزت الخسائر المبلغ عنها 745 مليون دولار، أي بزيادة تقارب 200 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).
ويعكس هذا الارتفاع السريع اتجاهًا متزايدًا في استهداف المحتالين لكبار السن من خلال وسائل وأساليب احتيالية متعددة، تشمل مخططات العلاقات الرومانسية، والاحتيال الاستثماري، والرسائل المزيفة حول مخالفات غير مدفوعة.
مقالات ذات صلةيستخدم المحتالون مجموعة متنوعة من الأساليب للإيقاع بضحاياهم، بما في ذلك المكالمات الهاتفية، وتطبيقات الدفع، والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية. وغالبًا ما يستهدفون كبار السن نظرًا لما يملكونه من مدخرات تقاعدية، أو لإحساسهم بالعزلة أو الضعف الاجتماعي.
وزارة العدل الأمريكية تعلق ملاحقة جرائم الاحتيال بالعملات المشفرة
وفي الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025، سجلت لجنة التجارة الفيدرالية أكثر من 677 ألف بلاغ عن عمليات احتيال في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بإجمالي خسائر تجاوزت 3.18 مليار دولار.
الخسائر بحسب الفئة العمرية
وبحسب لجنة التجارة الفيدرالية، أبلغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و69 عامًا عن 60379 حالة احتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025، وهو ما يمثل حوالي 16% من إجمالي البلاغات. وقد بلغت الخسائر في هذه الفئة ما يقارب 355 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 600 دولار لكل حالة.
أما الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا فقد أبلغت عن عدد أقل من الحالات، حوالي 45000 بلاغاً، ولكن بإجمالي خسائر أعلى بلغ 299 مليون دولار، وبمتوسط خسارة قريب من 1000 دولار لكل ضحية.
أما الأمريكيون في سن 80 عامًا فما فوق، فقد أبلغوا عن أكثر من 12500 حالة احتيال فقط، لكن خسائرهم كانت الأعلى من حيث المتوسط، حيث بلغ إجمالي الخسائر في هذه الفئة 91 مليون دولار، بمتوسط خسارة يقارب 1900 دولار لكل حالة.
ويعد هذا ارتفاعًا حادًا مقارنة بعام 2024، حيث أبلغ كبار السن خلال نفس الفترة عن خسائر بلغت 546 مليون دولار فقط.
الآثار النفسية والاجتماعية
إلى جانب الخسائر المالية، تسبب هذه العمليات الاحتيالية أضرارًا عاطفية ونفسية جسيمة. وفي بيان صدر في مايو/أيار، قالت كاثي ستوكس، مديرة برامج الوقاية من الاحتيال في منظمة AARP: إن “النمو الهائل في حالات الاحتيال المبلغ عنها لا يزال مستمرًا دون توقف. التأثير على كبار السن غالبًا ما يكون كارثيًا”.
وأشارت إلى أن هذه الاحتيالات لا تؤدي فقط إلى خسائر مالية، بل تسبب أيضًا صدمات نفسية، وتوترات داخل العائلة، وقد تؤدي إلى فقدان مدخرات التقاعد، مما يدفع الضحايا للاعتماد على شبكات الأمان الحكومية والمحلية.
وحثت لجنة التجارة الفيدرالية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الضحايا وأسرهم على الإبلاغ عن أي عملية احتيال، حيث يساعد الإبلاغ في التحقيق وتتبع الأنماط الجديدة للجريمة. يمكن تقديم البلاغات عبر الإنترنت.
وفي منشور على منصة “X” (تويتر سابقًا) بتاريخ 21 يوليو/تموز، كتب مكتب FBI في ميامي: “يسقط ملايين من كبار السن الأمريكيين سنويًا ضحايا للاحتيال المالي عبر الإنترنت، ومع ذلك لا يقوم كثيرون منهم بالإبلاغ. إذا كنت أنت أو أحد أحبائك ضحية احتيال، فنشجعكم على الإبلاغ عن الاحتيال المتعلق بكبار السن عبر مركز شكاوى جرائم الإنترنت”.