السوداني:التعداد ليس مجرد أرقام بل الحد الفاصل بين التخمين والحقائق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 1:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن يوم غدٍ الأربعاء سيكون خطوة حضارية وتنموية مهمة، حيث سيبدأ التعداد العام للسكان والمساكن، الذي طال انتظاره بعد سنوات من التأخير.وقال السوداني في كلمة متلفزة، “نشرع في تنفيذ التعداد العام للسكان لاستكمال أولويات البرنامج الحكومي، ونسعى لأن يكون التعداد أداة علمية حديثة في التخطيط.
”وأشار إلى أن الحكومة اتخذت قرار تنفيذ التعداد بثقة كبيرة في قدرات أجهزتها الحكومية، وأنها مصممة على خدمة الشعب العراقي.وأوضح أن “أفضل الوسائل الحديثة تم اعتمادها لإجراء التعداد بصورة علمية إلكترونية دقيقة، لتكون النتائج في خدمة حاضر العراقيين ومستقبلهم.”كما أضاف أن قاعدة البيانات التي ستنتج عن التعداد ستكون بمثابة أداة قيمة لخدمة مؤسسات الدولة، وستسهم في دعم حق الشرائح الأكثر حاجة إلى الخدمة.ولفت إلى أن “التعداد ليس مجرد أرقام تتراكم، بل هو الحد الفاصل بين التخمين والحقائق ووسيلة حاسمة لتحديد القرارات الحيوية والفعالة.”ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى التعاون مع الفرق المكلفة بإجراء التعداد، مؤكداً أن التعداد ليس له علاقة بقضايا الضرائب أو الحماية الاجتماعية، بل يعد ركيزة للتطوير والتقدم في جميع القطاعات.كما أثنى على دور وزارة التخطيط وهيئة الإحصاء ونظم المعلومات في التحضيرات التي قاموا بها، وشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعمه، وكذلك الأجهزة الأمنية التي عملت على توفير بيئة آمنة ومستقرة لتنفيذ هذه العملية.وختم السوداني حديثه قائلاً: “كلنا ثقة في تفاني المواطنين من أجل تقدم بلدنا، ونؤمن بمستقبل مشرق يفتخر به العراقيون والأجيال القادمة.”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، ساهمت بشكل كبير فى الحد من البطالة، وتحقيق رؤية مصر 2030، والتنمية المستدامة.
قال "العدل" في لقاء مع قناة النيل للأخبار، بالتليفزيون المصري، إن الدولة تعمل على تطوير التعليم، وذلك بإدخال نظم جديدة، وتخصصات يتطلبها سوق العمل، سواء كانت المحلية أو الدولية.
وأوضح "العدل" أن نظام التعليم الناجح هو الذي يدفع بعدد من الخريجين يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من حيث الأعداد والتخصصات، وهو ما تنتهجه الدولة، مما ساهم فى الحد من البطالة، والهبوط بمعدلاتها إلى أقل من 7%، مما يعزز من أداء الاقتصاد القومي، ويحقق أهداف التنمية، والتشغيل، بما له من انعكاسات اقتصادية إيجابية، على الدولة، وعلى الشباب أيضا.
أشار "العدل" إلى أن نظام التعليم الحالي، والذى يتجه نحو تأهيل الخريجين لسوق العمل، ويمنحهم فرص عمل، ليس فقط فى السوق المحلية، ولكن أيضا في السوق الدولية، وذلك من خلال عملية "التعهيد" والتي تعنى تفويض شركات دولية بعضا من أعمالها لوكلاء دوليين، سواء كانوا مؤسسات أو أفراد، مما يمنح الشباب فرص عمل بالشركات الدولية، وهو مقيم داخل بلده.
وأوضح أن عملية التوظيف لم تعد قائمة على نظام القوى العاملة، الذى كان متبعا فى الماضي، ولكنه يعتمد على الكفاءات، التى تتوافر لديها القدرات العلمية، والتكنولوجية، والمعرفية، للتعامل مع سوق العمل الجديد، محليا ودوليا، وهو ما نجحت فيه الدولة، من خلال تطوير نظام التعليم.