باحثة كويتية تضع حدا للجدل حول علاج بول الإبل لمرض السرطان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت خبيرة علم الحشرات والباحثة الكويتية الدكتورة، جنان الحربي، أن العلم أثبت أن "بول الإبل" لا يشفي من أي مرض.
وفي التفاصيل، أضافت خلال تصريحات صحفية: "وايد ناس يعتقدون أن بول الإبل يشفي من أمراض كثيرة منها السرطان، ولكن هذا البول لا يعالج السرطان، كما أنه يحتوي على بكتيريا وميكروبات تضر صحة الإنسان".
وقالت: "العلاج ب" بول الإبل" هو خرافة وأكذوبة، وأتمنى الناس الذين لديهم مشاكل صحية وخاصة مرض السرطان يتوجهون إلى المراكز الصحية لأخذ العلاج المناسب".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.