مقتل طفل سوري بإطلاق نار في إسطنبول
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تركيا الآن
مقتل طفل سوري بإطلاق نار في إسطنبول.
شهد حي “سوجوتلو تشيشمه” في منطقة كوتشوك شكمجة بإسطنبول حادثة مأساوية، حيث أُسقط الطفل السوري “سليم أ.”، البالغ من العمر 14 عامًا، برصاص أطلقه شاب يُدعى “س.ك.”، البالغ من العمر 17 عامًا، بمساعدة اثنين من أصدقائه.
وفقًا للتقارير، وقع الشجار مساء يوم الاثنين أثناء سير الطفل “سليم” في الطريق، حيث التقى بالشاب “س.
فيما ادعى المهاجم أن “سليم” كان يحمل سلاحًا، لكن والد الطفل نفى هذا الادعاء، مما أسفر عن إصابة الطفل “سليم أ.” بجروح خطيرة.
ونُقل المصابان إلى المستشفى، ورغم الجهود الطبية، توفي الطفل “سليم أ.”، بينما أُصيب “س.ك.” بجرح في قدمه. أما الشابان الآخران فقد فرا من مسرح الجريمة، وتواصل الشرطة في جهودها للقبض عليهما.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول سوري
إقرأ أيضاً:
ريم بسيوني: البعد عن الغيبة والنميمة وعدم التطفل سلوك صوفي سليم
قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن التصوف لا يعني أبدًا ترك الدنيا أو التوقف عن العمل، بل على العكس تمامًا، فإن الصوفية الحقّة تفرض على الإنسان أن يشتغل ويقوم بكل الواجبات التي عليه، مشددة على أن العمل من أجل كسب الرزق وتأمين احتياجات الأولاد وجلب الفلوس لهم هو من الأمور التي لا يمكن التهاون فيها: "أنا لازم أشتغل، ولازم أعمل الواجب اللي عليّا، ولازم أجيب فلوس لولادي، ولازم أعمل كل ده، لأنها واجبات لازم أعملها".
وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الصوفية لا تعني التواكل، بل تعني السعي والطهارة في آنٍ واحد، مشيرة إلى أن الإنسان له حق على نفسه بأن يطهرها، حتى تقدر أن "تتسمه" – أي تتزكى وتسمو – وتصل إلى القرب من الله.
وأوضحت أن المسألة ليست في أن الإنسان يسيب واجباته، بل أن ينقي قلبه من بعض التصرفات التي تبعده عن الصفاء، مثل الغيبة والنميمة، وقالت: "ممكن أسيب شوية حاجات، زي الغايبة والنميمة، بلاش أقعد أفكر الناس بتعمل إيه، وأقعد أخش في تفاصيل حياتها".
وذكرت، أن من علامات إعراض الله عن العبد أن يُشغل بما لا يعنيه، وقالت: "عشان كده دايمًا يقولوا: علامة إعراض الله عن شخص أنه شغله بما لا يعنيه".
ودعت إلى أن يركز الإنسان على واجباته وحياته فقط، وأن يعمل ما يجب عليه تجاه نفسه وأسرته، دون الانشغال بما يحدث حوله من أمور لا تخصه، أو إعطاء الرأي في كل شيء بلا ضرورة.