إعلان خطوبة أول شخص في العالم يجرى عملية زرع وجه
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن جو دي ميو، الذي أصبح أول شخص في العالم يخضع لعملية ناجحة لزراعة الوجه واليدين، خطوبته.
ويشير موقع LADbible، إلى أن حياة دي ميو تغيرت بشكل كبير قبل ست سنوات عندما نام أثناء قيادة سيارته الخاصة بعد نوبة عمل ليلية، ما أدى إلى اصطدام سيارته بالرصيف واشتعالها.
وقد تمكن اثنان من المارة إنقاذه، ولكنه مع ذلك أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في 80 بالمئة من جسده، وبترت نهايات أصابعه، وخضع لأكثر من 20 عملية جراحية.
وبعد العملية أصبح التعافي والحياة الجديدة الهدف الرئيسي لدي ميو. وقد ساعده في ذلك تواصله مع جيسيكا كوبي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بفضل حبهما المشترك للكلاب. في الآونة الأخيرة، أعلن الرجل البالغ من العمر 25 عاما عن خبر سار، هو خطوبته من خلال نشر صورة مع كوبي البالغة من العمر 33 عاما وكلابهم. كما نشرت جيسيكا مقطع فيديو للحظة التي تقدم فيها جو لخطبتها خلال نزهة رومانسية.
جو دي ميو وخطيبتهوفي منشور لها قال جيسيكا: “لقد كانت الأسابيع الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا. أريد أن أعرب عن امتناني العميق لكل من تبرع بالمال للعلاج، وخاصة أصدقائي وعائلتي. أنا ممتنة للغاية للدعم الذي قدمتموه لي طوال حياتي، والآن للدعم الذي تقدمونه لجو”.
المصدر: kp.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم المخرج محمد عبدالعزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المخرج محمد عبد العزيز بالهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. احتفاء بتاريخه السينمائي الكبير كأحد أبرز مخرجي السينما المصرية والذي تمتد مسيرته لأكثر من خمسين عاما.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق "سوفيتيل داون تاون النيل – القاهرة".
ويعد محمد عبد العزيز واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ حياته الفنية في منتصف الستينيات كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" (1966)، و"أبي فوق الشجرة" (1969)، و"نحن لا نزرع الشوك" (1970)، و"ثرثرة فوق النيل" (1971). انطلق ليصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، حيث كانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" (1972)، وكان ذلك من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.
تميز محمد عبد العزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب" (1974)، و"عالم عيال عيال" (1976)، و"ألف بوسة وبوسة" (1977)، بالإضافة إلى تعاونه الطويل مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" (1978)، و"خلي بالك من جيرانك" (1979)، وصولًا إلى حنفي الأبهة (1990).
عبد العزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبد الوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" (1978) و"الحكم آخر الجلسة" (1985). وكان معروفًا بدقته العالية في التفاصيل، ويُعرف بين زملائه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.
بموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي" و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل" و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.
إلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبد العزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. عائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبد العزيز وشقيق المخرج عمر عبد العزيز.
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.