سوفتيكس.. عصفور جنة| فوز أربعة أفلام بـ خمس جوائز بمهرجان أكادير الدولي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
فازت أربعة أفلام بخمسة جوائز بالدورة العشرين من المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير (المغرب) وهي: تنويهين خاصين لكلا من فيلم سوفتكس للمخرج نواز ديشه وفيلم عصفور جنة للمخرج مراد بن الشيخ، وجائزة أفضل ممثلة لكاميليا جوردانا عن فيلم قبل أن تنطفئ النيران للمخرج مهدي فكري، وجائزتي أفضل مخرج لجوناثان ميليت وأفضل ممثل لآدم بيسا عن فيلم أثر الأشباح، وهم من توزيع MAD Solutions
فيلم سوفتكس: من إخراج وتصوير نواز ديشه، الذي كتبه بالشراكة مع باباك جلالي، وبطولة عبدالرحمن دياب وأسامة الحفيري وجلال البارودي، حازم صالح، أمل عمران، ولجين مصطفى.
فيلم عصفور جنة: مقتبس من رواية La Marmite d'Ayoub للكاتب محمد رضا بن حمودة، والسيناريو والإخراج لمراد بن الشيخ، ومن بطولة الممثل الإيطالي نيكولا نوتشيلا، أمل المناعي، جمال مداني، ومنيرة زكراوي. ويحكي الفيلم قصة أماديوس تاجر التحف الإيطالي الذي يريد الزواج من بيتي، وهي امرأة تونسية تصغره سنًا بكثير، يريد أهل الزوجة استغلال فرصة الارتباط من صهر ثري وعاشق، لكن يشترط الإمام لإتمام الزواج أمرين ضروريين: الختان واعتناق الإسلام.
فيلم أثر الأشباح: من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا ويشاركه البطولة توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، وهو فيلم مطاردة مستوحى من أحداث حقيقية، تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته.
فيلم قبل أن تنطفئ النيران: للمخرج مهدي فكري وبطولة كاميليا جوردانا، وسفيان الزرماني، وسفيان خميس، وسونيا فايدي. وتدور قصته بعد وفاة شقيق مليكة الأصغر خلال عملية توقيف للشرطة، تخوض معركة قضائية لضمان إجراء محاكمة. لكن سعيها وراء الحقيقة يهدد استقرار عائلتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
روبيو يضْبَحْ أُم أَرْبَعة !!
لم أكتب سطراً واحداً عن اِجتماع الرباعية الذى كان من المفترض أن تستضيفه وزارة الخارجية الأمريكية ثُمَّ تَأَجَّل،ثُمَّ تأجَّل، ثُمَّ أُلغِىَ.
ويعود سبب عزوفي عن الكتابة عن (أم أربعة) لقناعتي الرَّاسخة بأن هذا السودان بطبيعة أهله وباِرثه وعقيدته غير قابل للتطويع، كقابلية بعض الدول للاستعمار والعبودية.
ثُمَّ انَّ أم أربعة هذه كانت موجودة بيننا بشحمها ولحمها وخبثها تتحاوم فى الخرطوم عاصمة السودان بين النيلين الأزرق والأبيض، وتوزع هباتها وبركاتها و (دلاليرها) – جمع دولار – على وزن دنانير ، بحسب قول البروف عبد الله الطيب – توزعها على عملاء السفارات.
وأم أربعة لا أرضاً قطعت، ولا ظهراً أبقت، فما عسىٰ أن تأتى به وهى تجتمع فى ما وراء البحار!! والخلاف بين مكوناتها الأربع أكثر من الموافقات بينهم.
قال مارك روبيو قُبَيْل تعيينه وزيراً للخارجية الأمريكية، إن [الأمارات متورطة فى توريد السلاح لمليشيا الدعم السريع المتمردة على الحكومة السودانية]
ولكن لابد أن روبيو الآن يتماهىٰ مع نهج رئيسه ترمب في التغاضي عن دور الامارات في تأجيج الحرب فى السودان كما قال كبير الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي غريغورى ميكس: إن استمرار الدعم الخارجي لاَطراف الصراع فى السودان، يعد عائقاً رئيسياً أمام اِمكانية التوصل اِلىٰ تسويةٍ سلميةٍ عبر التفاوض، وقال ميكس: إن الإمارات لم تواجه أي عواقب من إدارة ترمب بسبب دورها فى تأجيج الحرب فى السودان..آه
فلئن كانت الأِدارة الأمريكية حريصة على دور إيجابي لها في السودان، فعليها ردع الإمارات لا مكافأتها بصفقة مليارية من الأسلحة، متجاوزة عملية المراجعة فى الكونغرس، في انتهاك صارخ لقرار سابق للكونغرس بتجميد مبيعات الأسلحة الأمريكية لأي دولة تدعم النزاع فى السودان، وهناك الاِدانات الدولية الواضحة التي تشير إلى أنّ الاِمارات تواصل تزويد مليشيا الدعم السريع بالأسلحة، بحسب ميكس.
وأخيرا لم يجد مارك روبيو مناصاً من أن [يضبح أم أربعة] وفاءً بنذرٍ نذرته دويلة mbz بأن تذبح أهل السودان كرامة وسلامة عند قدمي شيطان العرب!!
لكن اِباء السودانيين، وبسالة جيشهم وقوة اِرادة قيادتهم قالت لا وألف لا . وحينها علم الأمريكي خيبة مسعاه، ففكر وقدَّر، فأضاف قطر، فقُتِل كيف قدر ، فأضاف مصر، ثم قُتِلَ كيف قدَّر، ثم نظر،ثُمَّ عَبَسَ وبَسَر،ثم أدبَرَ واستكبر، فأجلَّ الاجتماع اِلىٰ أجلٍ غير مُسَمَّىٰ !!
فَذُبحت أم أربعة، وشرب القحاطة (موية الغسيل) أما نحن فسنضبح أب أربعة، أي عتود فما فوق، على أننا لن نَنْحر جَزَرة، ولن نركن اِلىٰ هذه النتيجة فجُعبة الشيطانِ لا تخلو من الكيد لكننا بحول الله منتصرين، إنَّ كيدَ الشيطانِ كان ضعيفاً.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب