الثورة نت/..

نظمت السلطة المحلية بالتعاون مع شعبة التعبئة العامة في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية ثقافية، إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، أهمية استلهام الدروس والعِبر من حياة الشهداء، والسير على خطاهم، واستشعار المسؤولية في تقديم الرعاية لأسرهم؛ وفاءً لمن بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

وعبّر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية، والاستهدافات الشجاعة للمصالح والعُمق الصهيوني من قِبل أبطال القوات المسلحة؛ نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكداً أن دماء الشهداء الطاهرة صنعت مجداً وقوةً أذهلا قوى الطغيان العالمي، منوهاً بمآثر الشهداء البطولية في اليمن وفلسطين ولبنان.

وخلال الفعالية، التي حضرها وكيلا المحافظة، فضل القصير ومحسن أبو هادي، أشار رئيس هيئه شوؤن القبائل، عبدالغني رسام، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعا عن الوطن.

وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة من خلال تخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الجهاد والعزة والكرامة.

وفي الفعالية، أشار مدير شوؤن القبائل في المحافظة، وليد قنبور، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لمعنى الشهادة وعظمتها، ووفاء لتضحيات الشهداء، وتأكيد على التمسك بمشروعهم والسير على دربهم.

وعقب الفعالية، أُفتتح معرض الشهداء، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.

واطّلع الزائرون على محتويات المعرض من صور للشهداء من أبناء المديرية، ومجسمات للقادة العظماء، ممن رسموا بدمائهم الزكية خط العزة والكرامة للأمة، مشيدين بجهود تنظيم المعرض.

إلى ذلك، تم زيارة روضة الشهداء في المكاريب بالمديرية، حيث تم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين السير على درب الشهداء، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أرحب تمهل الحوثيين وتُلوّح بالثأر لمقتل أحد وجهائها واختطاف أبنته

تشهد مناطق شمال صنعاء حالة من التوتر الشديد، عقب انتفاضة قبلية غاضبة قادتها قبائل أرحب، في أعقاب جريمة قتل وصفت بأنها "متعمّدة وبدم بارد"، راح ضحيتها الشيخ حميد ردمان، أحد وجاهات أرحب، على يد القيادي الحوثي المدعو أبو عذر فليتة، في تصعيد خطير يعكس مدى استفحال انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المكونات القبلية في مناطق سيطرتها.

وتُعد هذه الحادثة – بكل ما تحمله من دلالات – حلقة جديدة في سلسلة استهداف الجماعة للقبائل، سواء عبر القتل أو الإهانة أو تفكيك الروابط الاجتماعية، ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى إضعاف البُنى التقليدية المقاومة للظلم والاستبداد، والتي تمثل القبيلة اليمنية عمودها الفقري.

وفي تطور غير مسبوق، احتشد آلاف من أبناء قبائل أرحب، صباح اليوم الثلاثاء، في نكف قبلي واسع أمام بوابة محافظة عمران شمال صنعاء، موجهين تحذيرات شديدة اللهجة لميليشيا الحوثي بشأن ما وصفوه بـ"التمادي في سفك دماء أرحب والتطاول على حرماتها".

وطالبت القبائل بالإفراج الفوري عن ابنة الشيخ ردمان، المعتقلة منذ أيام على يد الجماعة، وتسليم الجاني (أبو عذر فليتة)، القيادي الحوثي وصهر القتيل، للعدالة، وتنفيذ القصاص العادل، دون مماطلة أو تسويف.

وأكد المحتشدون أن كل الخيارات مفتوحة، ممهلين سلطات الحوثيين ساعات معدودة قبل أن تتخذ القبيلة خطواتها، محذرين من أن "التهاون بكرامة أرحب سيُقابل بما لا تُحمد عقباه".

تعود تفاصيل الجريمة إلى خروج الشيخ حميد ردمان من منزله قبل أيام، حيث قام صهره "أبو عذر فليتة"، والذي يشغل منصب مدير أحد أقسام الشرطة في صنعاء، بملاحقته وإطلاق النار عليه مباشرة، ما أدى إلى مقتله على الفور أمام مرأى من السكان.

وعقب الحادثة، تم اعتقال ابنة القتيل – زوجة الجاني – في خطوة وصفتها القبائل بأنها إهانة مزدوجة، ووسيلة للضغط عليها وإجبارها على التنازل عن دم والدها، الأمر الذي أشعل غضبًا واسعًا اعتُبر بمثابة استفزاز صارخ للأعراف القبلية والقيم الإنسانية.

اتهمت قبائل أرحب بشكل مباشر قيادات في الجماعة الحوثية بمحاولة طمس القضية والتستر على القاتل، في حين أكدت أن أي محاولة لانتزاع أقوال أو توقيع تنازل بالإكراه، ستكون بمثابة إعلان عداء شامل لأرحب ومحيطها القبلي.

مصادر محلية أشارت إلى أن الوساطات التي حاولت تهدئة الموقف اصطدمت بتعنت حوثي وعدم جدية في التعاطي مع القضية، ما زاد من احتقان الشارع القبلي ودفع إلى تصعيد الاحتجاجات، التي قد تتخذ طابعًا ميدانيًا خلال الساعات القادمة إذا لم تتم الاستجابة الفورية للمطالب.

ويرى مراقبون أن هذه الانتفاضة ليست سوى إنذار مبكر لثورة قبلية أوسع، قد تتفجر في أي لحظة مع تزايد الاستفزازات الحوثية للمجتمع القبلي، الذي كان ولا يزال أحد العوائق الرئيسية أمام مشروع الجماعة القائم على التفكيك والتسلط. موضحين أن القبيلة اليمنية، على الرغم من محاولات الحوثي إخضاعها، ما زالت تحتفظ بقدرتها على الضغط وفرض الكلمة، مشيرين إلى أن "أرحب ليست وحدها"، وأن ما يحدث اليوم في عمران قد يُفتح على سيناريوهات تصعيد تتجاوز البُعد المحلي.

مقالات مشابهة

  • أرحب تمهل الحوثيين وتُلوّح بالثأر لمقتل أحد وجهائها واختطاف أبنته
  • عون يبدأ زيارته الرسمية للجزائر بلقاءات سياسية وتكريم للشهداء
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • جواو فيليكس يحاول إحياء مسيرته عبر بوابة النصر السعودي
  • في الذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس من المنشية أعلنها ناصر: «هذه أموالنا ردت إلينا»
  • تعلن نيابة ومحكمة أرحب الابتدائية أن على كل من علي وأحمد الجراح الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة أرحب الابتدائية م/صنعاء أن الأخ/ فضل مرح تقدم بطلب انحصار وراثه
  • رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى رحيل والدها بكلمات مؤثرة: الأب الحنين ما بيروحش