ضيوف مهرجان "القاهرة السينمائي" يزورون مدينة الإنتاج الإعلامي ويشيدون بإمكانياتها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قام وفد من ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يضم نخبة من الشخصيات السينمائية العالمية المتخصصة، في مجالات صناعة السينما، من بينهم السيد جون راكيش رئيس نقابة مديري مواقع التصوير الدولية، ومديري مواقع التصوير كلًا من السيد إيان إيستر بروك، والسيدة أليسون إيه تايلور، بزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي بصحبة عدد من الإعلاميين والصحفيين الأجانب بالمهرجان، وذلك للتعرف عن قرب علي إمكانياتها، وما تضمه من أستديوهات ومراكز فنية وتكنولوجية ومناطق تصوير مفتوحة، والإطلاع علي فرص التصوير السينمائي بها، والتسهيلات التي تقدم لشركات الإنتاج السينمائية العالمية، التي ترغب في تنفيذ أعمالها في مصر، من خلال لجنة مصر للأفلام بالمدينة والتي تعد الجهة الرسمية المسئولة عن إستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة بتصوير الأفلام السينمائية الأجنبية، داخل جمهورية مصر العربية وفقًا لنظام الشباك الواحد، الذي يتيح لهذه الشركات تنفيذ أعمالها السينمائية من مكان واحد وتحت إشراف اللجنة دون أي معوقات.
يأتي ذلك إطار إستراتيجية مدينة الإنتاج الإعلامي، في دعم العلاقات مع المهرجانات السينمائية الكبرى، والتظاهرات الفنية علي مستوي العالم.
جولة بمدينة الإنتاج الإعلامي
هذا وقد قام الوفد بعمل جولة بالمدينة، شملت مناطق التصوير المفتوحة، حيث شاهدوا عددًا من أحياءها ومنها حي لندن، ومنطقة عماد الدين، وحي جاردن سيتي، إضافة إلي زيارة ديكور مسلسل الحشاشين الذي تم عرضه في رمضان الماضي.
مركز إحياء التراث السمعي والبصري
كما زار الوفد مركز إحياء التراث السمعي والبصري، والذي يتم من خلاله الحفاظ علي الكنوز المصورة، من الأفلام القديمة وحمايتها من التلف والقدم وحفظها للأجيال القادمة، واستمعوا لشرح تفصيلي لطريقة عمل المركز من القائمين عليه.
وفي نهاية الجولة أبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بما شاهدوه بالمدينة، من إمكانيات تكنولوجية وفنية علي أعلى مستوى، وبما تضمه من أستديوهات ومناطق تصوير مفتوحة تضاهي كبرى الاستديوهات العالمية الشهيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنتاج الإعلامي الإنتاج السينمائي استديوهات الصحفيين الأجانب القاهرة السينمائي الدولي المهرجانات السينمائية الإنتاج الإعلامی
إقرأ أيضاً:
جائزة تقدير خاصة لفيلم “الوصية” في مهرجان الإسكندرية السينمائي
حصل الفيلم المصري “الوصية” على جائزة تقدير خاصة من لجنة التحكيم ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41، تقديراً لمستواه الفني ورسائله الإنسانية العميقة.
قدّم المخرج د. محمد سعيد محفوظ تجربة مختلفة تمزج بين الدراما والوثائقي في فيلمه الجديد “الوصيه”، الذي يعيد اكتشاف سيرة شيخ المقرئين محمد رفعت، بعد مرور 75 عامًا على رحيله، في عمل فني يجمع بين البحث التاريخي والطرح الإنساني العميق.
ينطلق الفيلم من فكرة جريئة مفادها أن القصة التي عرفناها عن الشيخ رفعت لم تكن سوى عنوان، بينما ظلت التفاصيل الحقيقية حبيسة صندوق خشبي داخل مخزن مهجور. ومن هنا يبدأ صُنّاع العمل رحلة كشف الأسرار، في محاولة لتحرير القصة المفقودة واستعادة ملامح صوت خالد وصفه الجميع بأنه “صوت الخلود” ، يقدّم الفيلم مزيجًا فريدًا من التوثيق والدراما، حيث تتقاطع المقابلات الحقيقية مع المشاهد التمثيلية التي تحكي رحلة البحث عن الحقيقة، ويُسلّط الضوء على إرث التلاوات الموروثة التي شكّلت وجدان الأمة، لتبقى مصدر إلهام متجدد للأجيال المتعاقبة.
ويُعيد العمل تعريف الجمهور بشخصية الشيخ محمد رفعت، لا بوصفه قارئًا فقط، بل كرمز ثقافي وروحي حمل رسائل الجمال والتجديد في زمن التحولات الكبرى في مصر والعالم العربي.
طاقم العمل:
بطولة: محمد فهيم
سيناريو وإخراج: د. محمد سعيد محفوظ
الممثلون حسب الظهور: محمد محب، داوود محمد مجدي، محمد فوزي الريس، د. محمد حسني، أماني محفوظ، يحيى علاء، هبة محمد، زينب أحمد مبارك، يوسف حافظ
ماكياج: عمرو عبد الله
أزياء: ريم العدل
مدير التصوير: يوسف سماحة
منسق الإنتاج: مصطفى محمود
مساعدو الإنتاج: محمد سباق، دينا شريف، نديم حسام
مونتاج: مصطفى هندي، طارق ممدوح
مؤثرات بصرية: محمد حسين
هندسة الصوت: إسلام عبد السلام
موسيقى وألحان: د. محمد حسني
الإدارة المالية: حماده عبيد
المنتج المنفذ: ميدياتوبيا
يمثل العمل محاولة جادة لإعادة قراءة التاريخ الفني والروحي لمصر من خلال عدسة معاصرة تجمع بين الحس السينمائي والصدق التوثيقي. فهو لا يكتفي بإحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت، بل يسعى إلى استحضار قيم الجمال والصفاء والإخلاص في الفن التي حملها صوته، ليذكّر الأجيال الجديدة بأن الإيمان بالفن والرسالة يمكن أن يخلّدا صاحبهما إلى الأبد. بهذا المزج بين الدراما والوثائقي، يقدّم العمل تجربة وجدانية تفتح باب التأمل في قوة الصوت وتأثير الكلمة والنغمة، مؤكّدًا أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يبقى خالدًا في ذاكرة الشعوب مثلما بقي صوت الشيخ رفعت رمزًا للروح المصرية الأصيلة.