خلال الأيام الماضة أثار ظهور أخت كل من عارضتي الأزياء الشقيقتين من أصول فلسطينية بيلا وججي حديد إثارة رواد مواقع  التواصل الإجتماعي بشكل كبير، حيث ظهرت ألانا حديد البالغة من العمر أربعين عاما خلال أسبوع كوبنهاجن للموضة لموسم ربيع وصيف 2024 خلال عرض أزياء علامة "ساكس بوتس". وفي هذا المقال نلقي الضوء على ألانا حديد والملقبة بـ"لينزي".

اقرأ ايضاًأجمل إطلالات بيلا حديد الصيفية.. وتفاصيل مرض لام الذي عانت منهمن هي ألانا حديد؟

هي الإبنة الثانية لرجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد والسيدة الإيرلندية ماري باتلر، ولدت في 27 يوليو عام 1985  في العاصمة واشنطن. 

انفصل والديها وهي بعمر الـ 7 سنوات، وهو ما يفسر انتقالها للعيش في لوس أنجلوس - كاليفورنيا لاحقا، ولدى ألانا شقيقة كبرى وهي مارييل حديد، ثم يأتي أخواتها غير الأشقاء جيجي، بيلا وأنور حديد. والتي تجمعهم علاقة قوية. 

تصف بيلا أختها ألانا والملقبة بـ”لينزي” أنها لعبت دور الأم الحنونة في حياتها. ولطالما اهتمت بها في الصغر ومنحتها الكثير من الاهتمام والتدليل -على حد قولها- لذلك تمتلك ألانا مكانة خاصة في قلوب جميع أفراد أسرتها. 

وتتميز ألانا حديد بحبها الكبير للسفر وجميع الأنشطة المتعلقة بتطوير الذات وحبها، لذلك تعتبر واحدة من أكثر محبي اليوغا. ودائما ما تشارك متابعيها كلمات تحفيزية إيجابية تشجعهم على مواجهة مخاوفهم وأفكارهم السلبية.

ما هو مجال عمل ألانا ودراستها؟

درست ألانا العلوم السياسية بجامعة "أريزونا"، وحصلت على درجة الماجستير في العلاقات الداخلية بجامعة "بوند" بأستراليا. وشغلت فيما بعد وظائف إدارية هامة في شركات أعمال كبرى. 

لكن لأن الأزياء هي بمثابة الحلم  الذي يجري في عروق عائلة حديد. تركت ألانا عملها المتعلق بمجال دراستها وبدأت مسيرتها كمنسقة أزياء لشركة "كورف بوتيك". ومن بعدها انطلقت في عالم تصميم الأزياء والإكسسوارات من خلال علامة "كاغونت موجي".
 

وتمتلك ألانا مشروع عائلي خاص حيث تشارك شقيقتها مارييلا في “حديد للنظارات” وهي علامة رائدة في إنتاج النظارات المصنوعة يدويا. 

ولم تنسى دورها المجتمعي الهام الذي حتم عليها المشاركة في مؤسسة “ميك أ ويش” المخصصة لمساعدة الأطفال ذو الأمراض النادرة والخطيرة.

موقف ألانا من القضية الفلسطينية

 عرضت بيلا حديد مهنتها الإحترافية في عالم عروض الأزياء للخطر من قبل  خلال دفاعها المستميت ومشاركتها في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية الداعمة للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي لا تقوم جيجي بإبداء أي رد فعل حول الموضوع. 

اقرأ ايضاًأجمل أزياء تايلور سويفت في جولتها الغنائية.. وتصميم مبهر من إيلي صعب

لكن تؤيد الأخت الكبرى آراء بيلا حيث تذكر ألانا دائما أنها فخورة بجذورها الفلسطينية وتؤكد دعمها لفلسطين وللقضية من خلال مشاركتها المظاهرات والتبرعات، ويتجلى ذلك بمشاركتها إلى جانب والدها في منشور على منصة "إنستغرام" خلال ذكرى النكبة الفلسطينية.

لا تمتلك ألانا أي أولاد، لكنها تعيش قصة حب مع شخص خارج الوسط الإعلامي والشهرة، وبينما لا تحب ألانا حديد أن تشارك أي معلومات عن حبيبها كاسمه أو حسابه الخاص، ألا أنها تشارك صورته كل حين لآخر.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النكبة الفلسطينية جيجي حديد بيلا حديد

إقرأ أيضاً:

كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا

أُطلع الكونغرس الـ75 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة العنصرية.

و التي تمت الموافقة عليها بالإجماع خلال الكونغرس “74 للفيفا” في العام الماضي.

ونشر موقع “الفاف” اليوم السبت، كلمة رئيس “الفيفا” جياني أنفانتينو، والتي أكد فيها أن هذه المعركة تتطلب أدوات حاسمة وإرادة مشتركة، معلنًا أن مجلس الفيفا قد صادق رسميًا على قانون الانضباط الجديد الذي يمنح الهيئة الكروية العالمية وسائل أكثر فاعلية لمحاربة العنصرية. على أن يتم تطبيقه على مستوى عالمي.

وقال إنفانتينو: “أشكر مجلس الفيفا على دعمه لاعتماد قانون الانضباط الجديد. لقد منحنا هذا القانون الوسائل اللازمة لمحاربة العنصرية بشكل فعال. كما أنشأنا لجنة متخصصة في مكافحة العنصرية. وأود أن أوجه شكري لجميع أساطير الفيفا الذين انضموا إليها. إن صوت اللاعبين واللاعبات، وصوت من عاشوا اللعبة على أرض الميدان، مهم جدًا في هذه المعركة.”  وأضاف إنفانتينو أن الفيفا ستقوم أيضًا بإطلاق برامج تربوية. من خلال إدماج مواضيع التمييز والعنصرية في برنامج “كرة القدم في المدارس” (Football for Schools). بهدف التوعية المبكرة وترسيخ قيم التسامح لدى الأجيال القادمة.

وأوضح المتحدث: “أود أن أكون واضحًا جدًا يجب علينا محاربة العنصرية في كرة القدم، ولكن ليس فقط فيها. العنصرية آفة تهدد المجتمع بأسره. إنها جريمة يعاقب عليها القانون. ولهذا السبب، نتعاون مع حكومات العالم، ومع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل ضمان المعاقبة الجنائية على العنصرية في كل أنحاء العالم.”

القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا

كما شهد الكونغرس تقديم عرض من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، تناول قضايا تتعلق بواقع اللعبة في الأراضي الفلسطينية. وأكدت الفيفا أنها تنظر في هذا الملف من خلال لجانها المستقلة، تنفيذًا لقرار مجلس الفيفا الصادر في أكتوبر 2024. الإعلان عن مكان انعقاد الكونغرس القادم وفي ختام الجلسة، أعلن رئيس الفيفا أن الكونغرس الـ76 للفيفا سيُعقد في 30 أبريل 2026 بمدينة فانكوفر الكندية، وهو ما يعكس استمرار الديناميكية العالمية للهيئة الكروية الدولية وسعيها نحو ترسيخ قيم العدالة، التعايش، والمساواة عبر كرة القدم.

للإشارة، حرص رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، على تعزيز حضور الجزائر دوليًا من خلال سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية، في إطار مشاركته في الدورة الـ75 لكونغرس الفيفا بأسونسيون.

وشكلت هذه اللقاءات منصة لتبادل الرؤى حول سبل تطوير كرة القدم، خاصة في مجالات التكوين والتعاون التقني والشراكة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الاتحاد الجزائري للانفتاح على المحيط الكروي الدولي، وتحديث المنظومة الكروية الوطنية عبر تبني أفضل الممارسات والتجارب العالمية.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في انتخابات الاتحاد العربي للرياضات المائية
  • إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
  • نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية: كسر مضاعف وراحة تامة في الفراش
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة الافتتاحية لفعاليات المعرض العربي للاستدامة
  • الاستثمار : مصر والصين تجمعهما شراكة استراتيجية عمرها 70 عاماً
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: حديد وأسياخ السودان القادم…
  • فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر
  • الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
  • كونغرس الفيفا .. القضية الفلسطينية في أجندة الفيفا