ماذا سيحصل ليلة الأعياد في لبنان؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكّد مصدر إقتصادي مسؤول لـ"لبنان24" أنّه على الرغم من الحرب تستعد العاصمة بيروت بالاضافة إلى مناطق سياحية أخرى لاستقبال شهر الأعياد، وذلك في محاولة لتغطية جزء من الخسائر التي ضربت مختلف القطاعات السياحية وفي مقدمها المطاعم.
وحسب المسؤول الإقتصادي، فإنّ اجتماعات مكثّفة حصلت خلال الأيام الأخيرة بين مجموعات اقتصادية وازنة في البلاد مع اصحاب المصالح الاقتصادية والمحال التجارية والمطاعم.
وأكّد المصدر الإقتصادي أنّ كل هذه الحركة ستتم تحت مظلة القوى الامنية التي ستكون متواجدة على الأرض للتأكيد على أمن العاصمة إلى جانب القيادات الأمنية والقطاعات الإنتاجية المختلقة (محلات تجزئة، مطاعم، فنادق، شركات سفر، مؤسسات سياحية).
وأكّدت المعلومات أن أصحاب المصالح وافقوا على هذه الخطة، وقد أبدوا إيجابية واضحة من منطلق العمل بأيّة وسيلة كانت لتغطية الخسائر الناجمة عن الحرب.
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
يمانيون |
كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أن الإدارة الأمريكية الحالية تستعد للإعلان قريبًا عن انضمام دول عربية جديدة إلى ما يسمى “اتفاقيات أبراهام”، في إطار مساعي توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وفي تصريحات إعلامية، أكد ويتكوف أن هذه الإعلانات باتت وشيكة، دون الإفصاح عن أسماء الدول التي ستطبع علاقاتها مع العدو الإسرائيلي، مكتفيًا بالإشارة إلى أن هناك محادثات مكثفة تجري خلف الكواليس.
وكان ويتكوف قد ألمح في وقت سابق إلى أن السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تكون ضمن الدول المرشحة للانضمام إلى هذا التحالف التطبيعي، الذي انطلق رسميًا عام 2020 في عهد ترامب، بضم الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
بالتزامن مع ذلك، تداولت وسائل إعلام عبرية وعربية صورة للوحة دعائية ضخمة عُلقت في أحد شوارع تل أبيب، حملت صور ترامب ونتنياهو وعدد من زعماء الدول العربية، بينهم محمد بن سلمان ووليد المعلم والشرع والرئيس اللبناني، مع شعار “تحالف إبراهيم.. الشرق الأوسط الجديد”.
وأثارت هذه الصورة موجة سخط وغضب واسع في الشارع العربي وعلى منصات التواصل الاجتماعي، كونها تأتي بعد تصريحات ويتكوف بشأن تطبيع جديد في المنطقة، في وقت تتواصل فيه جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، وحصار غزة وعدوانه المفتوح على شعوب المنطقة.
مراقبون اعتبروا هذه التحركات جزءًا من مخطط أمريكي صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير مشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية على المنطقة، مؤكدين أن شعوب الأمة، رغم الخيانات الرسمية، ما تزال على عهدها الثابت برفض التطبيع وموالاة العدو.