ماذا سيحصل ليلة الأعياد في لبنان؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكّد مصدر إقتصادي مسؤول لـ"لبنان24" أنّه على الرغم من الحرب تستعد العاصمة بيروت بالاضافة إلى مناطق سياحية أخرى لاستقبال شهر الأعياد، وذلك في محاولة لتغطية جزء من الخسائر التي ضربت مختلف القطاعات السياحية وفي مقدمها المطاعم.
وحسب المسؤول الإقتصادي، فإنّ اجتماعات مكثّفة حصلت خلال الأيام الأخيرة بين مجموعات اقتصادية وازنة في البلاد مع اصحاب المصالح الاقتصادية والمحال التجارية والمطاعم.
وأكّد المصدر الإقتصادي أنّ كل هذه الحركة ستتم تحت مظلة القوى الامنية التي ستكون متواجدة على الأرض للتأكيد على أمن العاصمة إلى جانب القيادات الأمنية والقطاعات الإنتاجية المختلقة (محلات تجزئة، مطاعم، فنادق، شركات سفر، مؤسسات سياحية).
وأكّدت المعلومات أن أصحاب المصالح وافقوا على هذه الخطة، وقد أبدوا إيجابية واضحة من منطلق العمل بأيّة وسيلة كانت لتغطية الخسائر الناجمة عن الحرب.
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية توصي بتدابير للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد ظهور 9 حالات جديدة
أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم بيانًا رسميًا أكدت فيه ضرورة تطبيق تدابير مستهدفة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وذلك في أعقاب ظهور 9 حالات جديدة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في عدد من الدول.
الحالات التي تم الإبلاغ عنها أدت إلى وفاة شخصين، ما استدعى تدابير احترازية جديدة للحد من انتشار المرض.
" الصحة " تنظم زيارة لوفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية للمنشآت والمشروعات الصحية بأسيوط مسؤول منظمة الصحة العالمية في غزة: وردتنا تقارير عن مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء قصف "مستشفى ناصر" اليوم تقييم المخاطر لا يزال معتدلًا على المستوى العالمي والإقليميوفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن ظهور هذه الحالات لا يغير تقييمها العام للمخاطر، حيث تبقى المخاطر معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي.
وأشارت المنظمة إلى أن الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لا يزال يشكل تهديدًا في البلدان التي تشهد انتشارًا للفيروس بين الإبل، العائل الطبيعي للفيروس.
حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومعدل الوفياتتعد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) مرضًا تنفسيًا يسببه فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر بـ الإبل.
ويظهر الفيروس أيضًا من خلال انتقاله بين الأفراد عبر الجزيئات التنفسية المعدية، خصوصًا في المسافات القريبة، أو من خلال الاتصال المباشر.
يُذكر أن معدل الوفيات في الحالات المؤكدة يصل إلى نحو 36%، رغم أن منظمة الصحة العالمية قالت إن هذا الرقم قد يكون تقديرًا مبالغًا فيه نظرًا لعدم اكتشاف الحالات الخفيفة التي قد لا يتم الإبلاغ عنها.
التدابير الوقائية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسيةأكدت المنظمة أنه تم اتخاذ عدة تدابير وقائية للتصدي لهذا الفيروس، والتي تشمل المراقبة الدقيقة للحالات والفحوصات الصحية المتواصلة.
كما تم رفع مستوى الوعي الصحي العام وفرض تدابير وقائية أخرى للحد من انتشار العدوى.
أرقام الإصابات والوفيات العالمية
حتى تاريخ 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عن ما مجموعه 2627 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية عالميًا، بما في ذلك 946 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.