مشهد تمثيلي يتسبب في مقــتل بطل مسلسل يمني
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
خاص
انتهت أحداث مسلسل “قرية الشيخ بطاش” لمجموعة من الشباب اليمنيين بنهاية مأساوية، تسببت في مصرع بطلها.
وكان الشاب بشار عبدالرحمن الإدريسي، يؤدي مشهد تمثيلي مع صديقه للمسلسل الذي يبث على منصة يوتيوب، وكان يتضمن المشهد أن يتم إطلاق الرصاص عليه لكن الأمر تحول لحقيقة واتضح أن السـلاح الذي تم استخدامه في المشهد كان يحتوي على رصاصة حقيقة.
وشعر الجميع في مكان التصوير بالصدمة، وقرر الجاني تسليم نفسه لأسرة الضحية على الفور عقب الحادثة.
وقررت أسرة “الإدريسي” العفو عن القاتل، بعد إدراكها أن ما جرى كان بدون قصد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: يوتيوب
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة