عدنان درجال: هدفنا صدارة المجموعة وليس الوصافة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، أن الهدف الرئيسي للمنتخب الوطني في مشوار التصفيات الحالية هو تحقيق صدارة المجموعة، وليس الاكتفاء بالوصافة. جاءت تصريحات درجال في إطار استعدادات “أسود الرافدين” للمباريات القادمة، والتي يعتبرها الفريق فرصة لإثبات جدارته أمام جماهيره العريضة.
وقال درجال: “إن العراق لديه كل الإمكانيات التي تؤهله لاحتلال المركز الأول في المجموعة، بفضل المهارات الفردية للاعبين ودعم الكادر الفني الذي يسعى لإعداد الفريق بأفضل صورة”. وأضاف: “نحن لا نبحث عن أعذار أو تبريرات، بل نسعى لتحقيق الإنجازات التي تليق باسم العراق وتاريخه الكروي”.
تحديات في الطريقرغم الطموحات الكبيرة التي يحملها درجال والمنتخب الوطني، إلا أن المهمة لن تكون سهلة، حيث يواجه الفريق منافسين أقوياء يسعون بدورهم لخطف بطاقة التأهل. ومع ذلك، يبدو أن الإصرار الذي يظهره الاتحاد العراقي يعكس رغبة حقيقية في التغيير والعودة إلى الساحة الكروية بقوة.
الجماهير بانتظار الإنجازاتمن جهة أخرى، أبدت الجماهير العراقية تفاؤلها بما يمكن أن يحققه المنتخب، خاصة في ظل وجود قيادة متمرسة كرئيس الاتحاد عدنان درجال، الذي يتمتع بخبرة طويلة في المجال الكروي.
هل سينجح العراق في تحقيق صدارة المجموعة وتحقيق تطلعات جماهيره؟ يبقى السؤال مطروحًا في انتظار ما ستكشفه المباريات القادمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري