هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يقوم كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سواء أشخاص عاديين أو من المشاهير بنشر صورهم واخبارهم السعيدة وانجازاتهم وحياتهم الشخصية على السوشيال ميديا، مما يعرض الكثير منهم للحسد، ولكن يجب على مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتجنبوا نشر كل ما يمس حياتهم الشخصية ويحتفظوا بقدر كبير بالخصوصية ولا تكن حياتهم معلومة لجميع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الصدد.. قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أنه لا ينبغي ولا يصح على المسلم أن ينشر أسرار حياته وبيته على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه تعد حرمات بيوت أمرنا الله بحفظها .
هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “ما حكم تصوير الحياة المعيشية ونشرها على السوشيال ميديا ”، أن أية «أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ليس معناه ان تصور طعامك وشرابك وملبسك وأدق تفاصيل حياتك وتنشرها للناس فهذا فهم خاطىء للأية الكريمة .
وأشار إلي أن وسائل التواصل الإجتماعي نعمة يجب على المسلم استخدامها في الخير وليس في الشر لأن هذه الأفعال تكسر قلوب الاخرين.
هل نشر البلوجرز واليوتيوبرز صورهم وحياتهم على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة "اليوتيوبرز" الذين يقومون بنشر مقاطع فيديو مُصوَّرة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم. فما حكم ذلك؟
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن بَثُّ ونَشرُ "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع.
وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسد الحسد والعين مواقع التواصل الاجتماعی على مواقع التواصل حیاتهم الشخصیة
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي حول بناء الشخصية المصرية وإصلاح الإعلام
قال أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن لقاءً موسعًا جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ومسلماني نفسه، استمر لأكثر من ثلاث ساعات، تناول خلالها الرئيس رؤيته الشاملة تجاه مصر والمنطقة والعالم، مؤكداً خلاله على أهمية بناء الشخصية المصرية.
أوضح المسلماني خلال حوار مع القناة الأولى ، أن الرئيس السيسي شدد أكثر من مرة على ضرورة تنفيذ إصلاح تدريجي ومرن للوسط الإعلامي، مشيراً إلى وجود “كشاف” لاكتشاف الإعلاميين والصحفيين والمبدعين، مما يؤكد حرص القيادة على تجديد المشهد الإعلامي باستمرار.
وتابع قائلا : تطرق الرئيس السيسي إلى رفضه القاطع لفكرة أن يكون الشعب المصري "مغيباً" أو "جاهلاً"، مؤكداً على أهمية أن يكون الشعب واعياً ومثقّفاً، ومطرحاً تساؤلاً استراتيجياً: "هل يمكن أن يكون هناك أم كلثوم أو الشيخ الشعراوي مرة أخرى؟"، قبل أن يجيب بالإيجاب، دافعاً بذلك عن قدرة مصر على استعادة رموزها الثقافية والفكرية العظيمة.
وأعرب المسلماني عن شكر الهيئة الوطنية للإعلام للرعاية والدعم الرئاسي، مؤكداً التزام الهيئة بتقديم إعلام يجمع بين المهنية والقيم، يعكس الواقع ويخدم أهداف التنمية الوطنية.
وذكر المسلماني عقب مشاركته في انتخابات مجلس الشيوخ، أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى مزيد من الاصطفاف الوطني والتماسك الاجتماعي، مؤكداً أن المشاركة السياسية تعزز من الوحدة الوطنية وترسخ دعائم الدولة.
وأشار المسلماني إلى حديث الرئيس السيسي حول أهمية التحول من التركيز على صناعة القوة الصلبة التي تمثلها القوات المسلحة إلى إعادة صياغة مفهوم القوة الناعمة المصرية، التي تعتمد على الثقافة والإعلام والفنون كوسائل لتعزيز صورة