أوقاف الفيوم تعقد مجلسين فقهيين حول «التواصل الاجتماعي بين الحرمة والجواز»
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت، مجلسين فقهيين تحت عنوان: "استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.. بين الحرمة والجواز"، وذلك ضمن برنامج "مجالس الفقه" الذي تتبناه وزارة الأوقاف لنشر الفكر المستنير وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبرعاية مدير المديرية سلامة عبد الرازق، وإشراف مدير الدعوة يحيى محمد، وسط حضور مكثف وإشادة من المشاركين.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وتنفيذًا لمحاور خطتها الدعوية التي تستهدف مواجهة التطرف اللاديني، ومعالجة تراجع القيم الأخلاقية، واستعادة بناء الشخصية المصرية الوطنية بمنهج ديني معتدل.
وتناول العلماء المشاركون الأثر المزدوج لوسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، موضحين كيفية استثمارها في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية، مع التحذير من مخاطر الاستخدام الخاطئ الذي قد يؤدي إلى هدم القيم والأخلاق وغياب الرقابة الذاتية.
وشارك في المجلسين عدد من أعضاء هيئة التدريس والأئمة، بهدف إيصال الرسالة الدعوية إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، بأسلوب مبسط وواضح يحقق الأهداف التوعوية والتربوية المنشودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم وزارة الأوقاف الدعوة الإسلامية وسائل التواصل الاجتماعي القيم الأخلاقية أوقاف الفيوم نشر الفكر المستنير محاربة التطرف مجلس فقهي
إقرأ أيضاً:
ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة.. ندوة بأوقاف الدقهلية
نظمت مديرية أوقاف الدقهلية بمسجد عزام الكبير بمدينة المطرية، ندوة علمية للأطفال، وذلك ضمن فعاليات لقاء الجمعة للأطفال، بعنوان: “ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة لتربية راشدة”، لتنشئة الطفل على أسس دينية ووطنية سليمة، وبتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، ومتابعة الدكتور محمد عوض حسانين مدير مديرية أوقاف الدقهلية.
وتناولت الندوة أهمية غرس الوعي لدى الأطفال منذ الصغر بضرورة الاستخدام الرشيد لمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وبيان مخاطر الإفراط أو سوء الاستخدام، وأثر ذلك على القيم والسلوك، مع توضيح كيفية الاستفادة الإيجابية من هذه الوسائل في التعلم والتثقيف، بما يعزز الهوية الوطنية والانتماء، ويحافظ على القيم الدينية والأخلاقية.
وتميزت الندوة بالأسلوب التفاعلي الذي جمع بين التوجيه المباشر والمناقشات المفتوحة، مما أتاح للأطفال طرح أسئلتهم والتعبير عن آرائهم، في جو من الود والاهتمام، وبما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على الالتزام بالسلوك القويم.
وأكد فضيلة الدكتور محمد عوض أن هذه اللقاءات الأسبوعية تأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف لبناء جيل واعٍ، يجمع بين العلم والأخلاق والانتماء، ويستطيع التعامل مع معطيات العصر الحديث دون التفريط في ثوابت الدين وقيم المجتمع