ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
ما حكم وضع المرأة صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأوضح وسام في فتوى له: تضع لها صورًا أو لا تضع الاهم ما يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها وقدميها مع التزمها ان تكون ثيابها لا تشف ولا تصف ولا تكشف.
وقالت دار الإفتاء إن نشر صور المرأة على "فيسبوك" منافٍ للستر، الذى أمرت به المرأة فى الكتاب والسنة.
جاء ذلك ردًا على رسالة شابة إلى دار الإفتاء، لم تتجاوز العشرين من عمرها ترتدى الحجاب الشرعى ذكرت فيها: أتعامل كثيرًا مع المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك" ولى كثير من الصديقات ينشرن صورهن، وصور أسرهن على "فيسبوك" معتقدات أن وضع صور لهن بالحجاب مسألة غير ممنوعة شرعا فهل هذا صحيح.
واستدلت في ذلك إلى قوله تعالى: "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين".. فقد أمر الله النساء عامة بالحجاب رفعة لهن عن مواطن الفتنة والتهمة فإذا علم ذلك اتضح أن وضع المرأة صورتها ويراها البر والفاجر فى مثل هذه المواقع مما ينافى ويعارض شرع الله تعالى.
وأوضحت الإفتاء أن ذلك باب فتنة وشر للمرأة ولمن يشاهد فكم سمعنا عن قصص مؤلمة بسبب ذلك فكم من فاجر يتلاعب بتلك الصور، ويدبلجها بوسائل حديثة، فحينئذ تعض أصابع الندم بما جنت على نفسها وأهلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعي مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. أمين الفتوى: يحتاج إلى علاج طبي وروحي
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوسواس القهري مرض يطول أثره على حياة الإنسان الدينية واليومية، وقد يدفع البعض إلى ترك الصلاة والعبادة والذكر، ويُشعر المصاب بحالة من القلق والتردد المستمر.
وأوضح خلال فتوى له اليوم الخميس، في رده على سؤال من أحد المتصلين أن مظاهر الوسواس القهري تتجلى غالبًا في أمور الطهارة، كالوضوء أو الغُسل، حيث يشعر المصاب أن الماء لم يصل لبعض أجزاء الجسد، فيعيد الفعل مرات دون داعٍ. كما يظهر أيضًا في تصرفات الحياة اليومية، مثل الشك المتكرر في إغلاق باب المنزل أو غلق الموقد أو فصل الكهرباء.
وأشار إلى أن الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الوسواس يحتاج إلى مراجعة طبيب مختص إذا تفاقمت حالته. إلى جانب ذلك، دعا إلى الاهتمام بجانب الروح والإيمان، مؤكدًا أن ذكر الله تعالى يطهّر القلب ويهدئ النفس، وأن الصلاة على النبي ﷺ نور للقلب وطردٌ للهمّ، كما أن الدعاء الصادق يفتح أبواب الطمأنينة والسكينة.
ووجه برسالة للمصابين بالوسواس القهري، قائلاً: "عيشوا حياتكم مع الله بصدق، واذكروا ربكم في كل حين، وألحّوا عليه بالدعاء، فإن الله لطيف بعباده، ويهدي من يشاء إلى سُبل السلام".