هل سيبصر مشروع السكك الحديدية عالي السرعة ببريطانيا النور؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر عملية بناء خطوط سكك حديدية جديدة مكلفة.
في الظروف المثالية، يكلف شق طريق جديد عبر المناظر الطبيعية ملايين الدولارات لكل ميل، وقد يستغرق عقوداً من الزمن لإنجازه.
ومع تكاليف المرحلة الأولى، والوحيدة الآن، التي تقدّر الحكومة البريطانية حاليًا بأنها تتراوح بين 58.
وهذا المقياس هو ما يمنحه لقب أغلى مشروع سكك حديدية في العالم.
وبالنسبة إلى مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الذي تبلغ تكلفته 128 مليار دولار، فإنه يواجه القدر ذاته من المشاكل في الولايات المتحدة، وهو الوحيد الذي يقترب من مطابقة تكاليف "HS2"، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنه قد يصل إلى 200 مليون دولار لكل ميل.
وتبلغ تكلفة مشاريع السكك الحديدية فائقة السرعة الأوروبية خارج المملكة المتحدة عادة حوالي 66.4 مليون دولار لكل ميل.
تتمتع الكثافة السكانية والتضاريس بتأثير كبير على تكاليف عملية البناء. ومع ذلك، نجحت الصين واليابان في ربط خطوط سكك حديدية عالية السرعة جديدة عبر بعض المدن الكبرى الأكثر كثافة سكانية في العالم بتكلفة أقل بكثير من التكلفة التي ستتكبدها بريطانيا لبناء 140 ميلاً من المسار بين لندن ومدينة برمنغهام الإنجليزية المركزية.
وقد تمكّن المقاولون الصينيون من تشغيل خط "WHOOSH" فائق السرعة بين جاكرتا وباندونغ عبر بعض من أكثر التضاريس صعوبة وكثافة سكانية في إندونيسيا مقابل نحو 80 مليون دولار لكل ميل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا قطارات السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
صراحة نيوز- يصادف 13 أكتوبر ذكرى ميلاد مارغريت تاتشر (1925–2013)، أول امرأة تتولى رئاسة وزراء بريطانيا (1979–1990)، والمعروفة بـ”المرأة الحديدية”. قادت تاتشر حزب المحافظين وفرضت تحوّلًا اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا كبيرًا، شمل خصخصة الشركات العامة، تقليص دور الدولة، وتقييد نفوذ النقابات، ما جعلها محبوبة لدى أنصار السوق الحرة ومثيرة للجدل لدى المدافعين عن العدالة الاجتماعية.
تميزت فترة حكمها بمواجهة الأزمات الداخلية مثل إضراب عمال المناجم وحرب جزر فوكلاند، وتوطيد التحالف مع الولايات المتحدة في عهد رونالد ريغان، ومواجهة الاتحاد السوفيتي. بعد استقالتها عام 1990، واصلت التأثير في السياسة من خلال عضويتها في مجلس اللوردات ومؤسسة تاتشر، حتى وفاتها في 2013.
تاتشر تركت إرثًا معقدًا يجمع بين الصلابة الاقتصادية والسياسية والانقسام الاجتماعي، ويظل نموذجًا فريدًا للقيادة في القرن العشرين.