وزير خارجية تونس السابق: ترسيم الحدود مع ليبيا ملف تأخر فتحه كثيرا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
رأى وزير خارجية تونس السابق، أحمد ونيس، أن مسألة ترسيم الحدود مع ليبيا، ملف تأخر فتحه كثيرًا.
وقال ونيس في تصريحات لصحيفة «النهار» اللبنانية: “قضية الحدود كانت مصدر خلاف بين دول المنطقة، وخلقتها الدول المستعمرة، أي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وهي في الحقيقة ليست الحدود الحقيقة لهذه الدول تاريخيًا، فبعض دول المنطقة رضيت بهذا التقسيم، لأنه يخدم مصالحها، ومنحها أراضي لم تكن ملكها”.
وأضاف “تونس وافقت على حكم محكمة العدل الدولية، بشأن ترسيم الحدود البحرية، لكن رغم ذلك لم يتم إغلاق ملف قضية ترسيم الحدود نهائيًا، ومناقشة هذا الملف يجب أن تتم ضمن إطار ثنائي، بعيدًا عن التوجه إلى القضاء الدولي”.
وتابع “تونس يجب أن تطرح هذا الملف ضمن مقاربة نزع الاستعمار ومخلفاته، التي تتجلّى خصوصًا في مسألة ترسيم الحدود”.
الوسومترسيم الحدود تونس ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ترسيم الحدود تونس ليبيا ترسیم الحدود
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
أكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظةفيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.