اهتمام مالي بتعزيز التعاون العسكري التقني مع روسيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرح ديمتري شوجاييف مدير الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني بأن القيادة العسكرية لجمهورية مالي مهتمة بتطوير وتعزيز التعاون العسكري التقني مع روسيا.
روسيا: إسقاط 3 مسيّرات أوكرانية غرب موسكو روسيا تُعلن إحباط محاولة توغل أوكرانية في بريانسكونقلت وكالة (تاس) الروسية عن شوجاييف قوله: في منتدى الجيش 2023 إنه "فيما يتعلق بالتفاعل مع مالي: أولا وقبل كل شيء، يتم تنفيذ التعاون العسكري التقني بين بلدينا على أساس اتفاقية حكومية دولية تم توقيعها في مارس 2003 .
ووفقًا لشوجاييف، يمتلك الجيش المالي كمية كبيرة من المعدات العسكرية السوفيتية الصنع في الخدمة.
وأضاف شوجاييف، أن "المتخصصين الروس يساعدون في تدريب العسكريين الماليين، الأمر الذي له تأثير إيجابي على جودة تشغيل المعدات المتاحة".
ويعقد المنتدى العسكري التقني الدولي للجيش 2023 في مركز باتريوت للمؤتمرات والمعارض وأرض تدريب ألابينو ومطار كوبينكا خارج موسكو في الفترة من 14 إلى 20 أغسطس.
ويشارك في المعرض وبرنامج الأعمال حوالي 1500 شركة رائدة في صناعة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى 85 شركة ومنظمة أجنبية من سبع دول.. المنتدى تنظمه وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مالي التعاون العسكرى روسيا
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
شاركت مصر في أعمال المنتدى السابع للتجارة والاستثمار للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد في مقر المنظمة بمدينة برشلونة في 10 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي منظمات دولية ومؤسسات تنمية وشركات من مختلف دول ضفتي المتوسط. ومثّل مصر في الفعاليات الدكتور عبد العزيز الشريف، الوزير المفوض التجاري ووكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري.
وشارك د. الشريف في الجلسة الافتتاحية للمنتدى تحت عنوان “اضطرابات التجارة العالمية وانعكاساتها على منطقة الاتحاد من أجل المتوسط”، والتي ناقشت التحولات العميقة التي يشهدها النظام التجاري العالمي وتأثيراتها المباشرة على اقتصادات المنطقة. وأكد في كلمته أن العالم يمر بمرحلة غير مسبوقة من الضغوط نتيجة التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحمائية وتغير مسارات سلاسل الإمداد، ما ضاعف من هشاشة الأسواق ورفع مستويات المخاطر أمام مجتمع الأعمال، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن دول المتوسط تُعد من الأكثر تأثرًا بهذه التطورات بحكم ارتباطها الوثيق بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أهمية تنويع الشركاء التجاريين وتعميق التكامل الإقليمي وتفعيل الاتفاقيات التجارية لدعم القدرة على الصمود. كما عرض رؤية مصر للتعامل مع هذه المتغيرات، والتي ترتكز على تحسين تيسير التجارة، وتطوير البنية اللوجستية والربط الإقليمي، وزيادة القيمة المضافة عبر دعم القطاعات الواعدة مثل الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية والصناعات المتقدمة، إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتمويل والمعلومات والأسواق.
ودعا رئيس التمثيل التجاري إلى إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي لإطلاق سلاسل قيمة متوسطية جديدة، مؤكدًا أن المنطقة تقف أمام لحظة مفصلية تتطلب إرادة سياسية ورؤية استراتيجية لتحويل التحديات الراهنة إلى فرص للنمو المشترك.
يذكر أن المنتدى، الذي أُطلق عام 2019، يعد منصة رئيسية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل التجارة والاستثمار في المنطقة اليورو-متوسطية، ودعم الترابط الاقتصادي والتنمية المستدامة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.