أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن سحب منتجات الجزر العضوي إثر تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية O121، التي أدت إلى إصابة 39 شخصًا في 18 ولاية، ودخول 15 حالة إلى المستشفى، وحالة وفاة واحدة في كاليفورنيا.

تشمل الولايات المتضررة أركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس وميشيغان ومينيسوتا ومونتانا وكارولينا الشمالية ونيوجيرسي ونيويورك وأوهايو وأوريغون وبنسلفانيا وكارولينا الجنوبية وتكساس وفيرمونت وواشنطن ووايومنغ.

الجزر العضوي الكامل والصغير لن يكون متاحًا في المتاجر

في بيان سابق، أوضحت إدارة الغذاء والدواء أن الجزر العضوي الكامل والصغير لن يكون متاحًا في المتاجر، ولكن قد يبقى في ثلاجات المستهلكين. وقد تم ربط هذه المنتجات بتفشي البكتيريا، التي تعتبر شديدة الخطورة خاصة للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض، أن العدد الحقيقي للمتضررين قد يكون أعلى، نظرًا لأن ظهور الأعراض يستغرق عدة أيام، وقد تستغرق الأسابيع حتى يتم ربط الحالات بالمرض. كما أن العدوى الخفيفة ربما لا يتم الإبلاغ عنها.

تُعرف البكتيريا المرتبطة بالتفشي باسم E. coli O121:H19، والتي تطلق سمومًا تؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء، مسببة أعراض مثل الإسهال الدموي وتقلصات المعدة والحمى والغثيان. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS) التي قد تؤدي إلى فشل كلوي.

حالة وفاة في كاليفورنيا

على الرغم من عدم تسجيل حالات إصابة بمتلازمة HUS في التفشي الحالي، إلا أن حالة الوفاة في كاليفورنيا توضح أن بكتيريا الإشريكية القولونية يمكن أن تكون قاتلة حتى دون الإصابة بهذه المتلازمة.

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض، أن إدارة الغذاء والدواء تعمل مع الشركة المنتجة لهذا النوع من الجزر (العضوي) لتحديد مصدر التلوث والتحقق من تأثر منتجات أخرى.

في سياق ذلك، يُنصح المستهلكون بالتخلص من المنتجات المعنية، وغسل أي أسطح قد تكون لامست الجزر المسحوب باستخدام الماء الساخن والصابون. كما يُوصى بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية أو المستشفى عند ظهور أعراض شديدة مثل الحمى أو الإسهال الدموي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جزر كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • بسبب بكتيريا قاتلة.. سحب فوري لمنتجات فاكهة شهيرة في 43 ولاية أمريكية
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • 1300 شخص يوميًا.. الولايات المتحدة تُسجل أعلى معدل ترحيل منذ سنوات
  • الأمم المتحدة: 1373 فلسطينيًا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس