أغبى اختراعات في العالم صنعت مليونيرات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم الابتكارات، هناك أفكار قد تبدو سخيفة أو غبية للوهلة الأولى، لكنها في الواقع قد تؤدي إلى نجاحات مالية ضخمة، ومن أغرب الاختراعات الغير تقليدية التي تمكنت من صناعة ملايين الدولارات لأصحابها، بل وأصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية، وعلى الرغم من أن هذه الاختراعات قد تبدو غريبة أو غير عملية في البداية، إلا أنها تمكنت من خلق ملايين الدولارات من خلال الابتكار والتسويق الذكي، كل واحدة من هذه الاختراعات تُظهر كيف يمكن للأفكار البسيطة أن تحقق نجاحًا كبيرًا وتغير حياة أصحابها.
1. الصخرة المدللة
في عام 1975، ابتكر غاري دال “الصخرة المدللة”، وهي مجرد صخرة موضوعة في صندوق مع ثقوب للتنفس و كتيب تعليمات، وعلى الرغم من أن الفكرة قد تبدو سخيفة، إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا حيث بيعت الآلاف من هذه الصخور بأسعار عالية، مما جعل دال يحقق أرباحًا ضخمة، وكانت هذه الصخرة تمثل نوعًا من الفكاهة التي جذبت العديد من الناس.
2. الصفحة الرئيسية بمليون دولار
في عام 2005، ابتكر الطالب أليكس تيو صفحة ويب تحتوي على مليون بكسل، كل بكسل كان يتيح للشركات الإعلان على موقعه مقابل دولار واحد فقط، وعلى الرغم من أنها كانت فكرة بسيطة، إلا أن الصفحة نجحت في جذب العديد من الشركات لتحقيق ملايين الدولارات.
3. أسنان بيلي بوب
أسنان بيلي بوب هي أسنان مزيفة تم تصميمها بطريقة كوميدية، تظهر بشكله غريب وبأسعار رخيصة. ابتكرها جونا وايت وريتش بيلي في عام 1993، وحققت مبيعات ضخمة، مما جعلهم يصنفون ضمن أكثر المخترعين غنى في ذلك الوقت. استمر بيع هذه الأسنان حتى اليوم وتظل تحظى بشعبية بين محبي الفكاهة.
4. بيغ ماوث بيلي باس
في التسعينات، ظهر “بيغ ماوث بيلي باس”، وهو سمكة بلاستيكية تغني وتتحرك عندما تقترب منها الحركة، وهذا الاختراع الغريب حقق نجاحًا هائلًا في السوق، حيث جمع أكثر من 100 مليون دولار في عام واحد، وعلى الرغم من غرابته، أصبح جزءًا من ثقافة البوب في وقتها.
5. الكرة الهوائية
في الستينيات، ابتكر أحد المصممين كرات صغيرة توضع على هوائيات السيارات، وبدأت كزخرفة صغيرة ثم توسعت لتصبح صناعة كاملة، وظهرت العلامات التجارية الكبرى مثل ديزني وجاك إن ذا بوكس في هذا المجال، وتحولت الكرات الهوائية إلى منتج مربح ومزدهر.
6. باندز السخيفة
باندز السخيفة هي أشرطة مطاطية صغيرة على شكل حيوانات وأشكال مختلفة، ابتكرها روبرت كرواك في 2006، رغم بساطتها، أصبح الأطفال يتداولونها بشكل واسع، مما أدى إلى زيادة المبيعات بشكل ضخم، وصنع منها كرواك ثروة ضخمة.
7. عظام الترقوة البلاستيكية
ابتكر كين أهروني عظام ترقوة بلاستيكية في عام 1999 لتكون بديلاً نباتيًا تقليديًا لعيد الشكر. على الرغم من أن الفكرة كانت بسيطة، إلا أنها نجحت بشكل مذهل حيث حققت مبيعات ضخمة.
8. دوجليس (نظارات واقية للكلاب)
ابتكرت روني دي لولو في عام 1997 نظارات واقية للكلاب لحمايتها من الضوء الساطع، وعلى الرغم من أن فكرة هذه النظارات قد تكون غير ضرورية، إلا أنها حققت نجاحًا كبيرًا، مما جعل دي لولو تحقق أرباحًا ضخمة من هذا الاختراع.
9. واكي وول ووكر
في عام 1983، ابتكر كين هاكوتا لعبة واكي وول ووكر، وهي مادة مرنة تشكلت على شكل أخطبوط عندما تلقيها على الحائط، بعد فترة من الزمن، حققت اللعبة نجاحًا هائلًا وحققت مبيعات ضخمة، مما جعلها واحدة من أكثر الاختراعات الغبية نجاحًا.
10. سنوجي
ابتكر جاري كليج في عام 1997 منتجًا مشابهًا للبطانية ذات الأكمام وحقق هذا الاختراع نجاحًا هائلًا في الأسواق، واستطاع بيع الملايين من هذا المنتج، مما جعله من بين أكثر الاختراعات التي حققت أرباحًا ضخمة في وقت قصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إلا أنها نجاح ا إلا أن فی عام
إقرأ أيضاً:
ملك التاريخ للمستقبل
في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة رائدة تجمع بين عبق التاريخ وطموحات المستقبل.
ويأتي نجاح موسم الحج لعام 1446هـ/2025م شاهدًا حيًّا على حكمة القيادة السعودية وفعاليتها، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
نجاح موسم الحج ليس حدثًا موسميًا عابرًا، بل رمز لنجاح أوسع وأعمق. فهو يعكس قدرة المملكة على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بكفاءة عالية، ويؤكد ريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين، ويبرهن على صدق الرؤية التنموية التي تتبناها القيادة الحكيمة. نجاح يجسد التكامل بين الأهداف الدينية والتنموية، وأن طموحات أمة، يتعامل مع الحاضر بلغة المستقبل.
وفي قلب هذه المنظومة القيادية، يبرز دور ولي العهد، الذي لم يكن مجرد وريث لمجد تاريخي، بل تلميذًا نجيبًا في مدرسة الملك سلمان، اكتسب منه القيم وفن القيادة، فصار هدية القائد لشعبه وأمته، والجسر الذي يربط بين ماضٍ عريق ومستقبل مشرق. وقد ترسخت هذه الروح في رؤية شاملة تؤمن بأن خدمة الحرمين والتنمية الشاملة مساران لا يتعارضان، بل يتكاملان لبناء وطن طموح ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وما تشهده المملكة من مشاريع كبرى لتوسعة الحرمين، وتطوير البنية التحتية، وتبني أحدث التقنيات في إدارة الحشود، يؤكد أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد واجب، بل أولوية وطنية تُنفذ بأعلى درجات الإتقان.
إن ما يميز التجربة السعودية هو هذا التوازن الدقيق بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والطموحات الواسعة. وقد استطاعت المملكة بقيادتها أن تتحول إلى نموذج تنموي يُحتذى به، يجمع بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على العالم، ويجعل من كل إنجاز داخلي خطوة نحو مكانة عالمية راسخة.
“إن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الطموحة، تواصل كتابة فصول جديدة من قصة النجاح، مؤكدة أن الجمع بين عراقة التاريخ وطموحات المستقبل ليس مجرد حلم، بل واقع يتجدد مع كل فجر جديد.”