في اليوم العالمي للطفل.. كيفية توجيه أبنائنا للعلم والثقافة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
العلم والثقافة من الأشياء التي تلعب دورا مهما في حياة الإنسان، لذلك يفضل تعزيزهما لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، لأنهما يساعدان فيما بعد على تحسين معيشتهم ومكانتهم الاجتماعية، فضلا عن إمكانية التعبير عن آرائهم وغيرها من الجوانب الحياتية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفولة، نوضح في هذا التقرير، طرقا بسيطة تساعد على توجيه الأطفال للعلم والثقافة.
هناك طرق عدة يمكن من خلالها توجيه الأطفال للعلم والثقافة، ومنها تعلم القراءة في وقت مبكر، وذلك لأن القراءة تساعدهم على التعامل مع المستقبل وتحدياته بشكل أفضل دون الشعور بالخوف أو القلق، كما أنها تجعله ملمًا بالعديد من المعلومات والثقافات الأخرى، ليس ذلك فقط، بل أيضا تساعد على توسع إدراكه، وفقا لما ذكره موقع منظمة «اليونيسيف».
بناء اللغة لدى الأطفال من ضمن الطرق التي تساعدهم على التعلم والثقافة، وذلك لأن عندما يقرأ الطلاب تصبح لديه ثقافة كبيرة في مختلف جوانب الحياة، كما أن القراءة تساعدهم على تعزيز مهارات الكتابة والتعلم وأيضا المهارات الرفاهية وكذلك الاجتماعية.
لم تقتصر الطرق التي تساعد على توجيه الطفل للتعلم والثقافة، ولكن جاءت من ضمن هذه الطرق هي التحدث مع طفلك عما يحدث أثناء اللعب والتجربة، على سبيل المثال، يمكنك استخدام وقت الاستحمام لاستكشاف الأشياء التي تطفو والأشياء التي تغرق، وأيضا اطرح أسئلة لتشجيع طفلك على اكتساب فهم أعمق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة التعلم الطفولة الثقافة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي .. كيف حث الإسلام على بر الوالدين وثوابه
بر الوالدين من أعظم القيم الأخلاقية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، والعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تقوم على الاحترام والرحمة، وهو ما يسهم في بناء شخصية سوية وإيجابية.
كما جعل القرآن الكريم الإحسان إلى الوالدين في المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، حيث قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23]، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يدل على مدى عظمة هذه القيمة في ميزان الشريعة الإسلامية.
ولم يكتفِ الإسلام بالدعوة إلى بر الوالدين، بل شدد على ذلك حتى مع اختلاف العقيدة، مستشهدًا بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أمي قدمت إليَّ وهي مشركة أفأصلها؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم، صِلي أمَّك».
ونهى الله تعالى، عن أقل درجات الأذى للوالدين، وذلك في قوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، موضحًا أن الإيذاء لا يقتصر على الجوانب المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الإيذاء المعنوي بالكلمات الجارحة أو التصرفات القاسية.
بر الوالدين يعادل ثواب الحجوقال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي يبلغ بها المسلم ثواب الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، مستشهدًا بحديث نبوي شريف جاء فيه أن رجلًا أراد الجهاد لكنه لم يقدر عليه، فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم ببر والدته قائلاً: "فاتق الله فيها، فإن فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
وأوضح الجندي في تصريح، أن هذا الحديث الشريف يعكس مدى عظمة منزلة الوالدين في الإسلام، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين طاعة الوالدين وأعظم القربات، مثل الحج والجهاد، ليُظهر لنا أن البر بهما عبادة جليلة تتجاوز مجرد الرعاية المادية، لتشمل الجوانب النفسية والعاطفية والدينية والأخلاقية كذلك.