الرياض

أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن رحابة السعوديين وكرم ضيافتهم من العوامل الأساسية التي ساهمت في جعل المملكة واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا في العالم .

وقال الخطيب خلال مشاركته في منتدى المحتوى المحلي في الرياض : “العالم الشرقي والغربي يحب يكتشف الثقافة العربية، وهذا ما فعلناه في المملكة وتميزنا به لتحقيق النمو الكبير في قطاع السياحة” .

وأشار إلى أن جميع السائحين اتفقوا على شئ واحد خلال زيارتهم للمملكة وهو أن ترحيب وكرم الشعب السعودي معهم، لذلك الأجانب هم أكبر دعاية للقطاع السياحي في المملكة .

وانطلقت اليوم في الرياض النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي تحت شعار “شراكات لتنمية مستدامة”، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_unloYq2fSvyaGPWJ_720p.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشعب السعودي منتدى المحتوى المحلي وزير السياحة

إقرأ أيضاً:

مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة

يحمل عيد الأضحى نكهة خاصة تتجاوز الطقوس الدينية لتلامس مشاعر المحبة والدفء، خاصة لدى المقيمين بعيدًا عن أوطانهم، وشكّل العيد هذا العام تجربة استثنائية للعديد من المقيمين في سلطنة عمان، الذين لمسوا حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وروح المحبة.

وقال حسن عبد الحميد حبيب، أحد المقيمين من الجمهورية العراقية: إن أجواء عيد الأضحى هذا العام كانت مختلفة تمامًا عن الأعوام السابقة، لما لمسه من دفء الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أن أجواء العيد في سلطنة عمان مختلفة كثيرًا عن أجواء العيد في العراق من حيث العادات والتقاليد، وقد لمس حبًا كبيرًا وترحيبًا دافئًا من العمانيين، وهو ما أشعره بأنه في وطنه.

وأشار حسن إلى مشاركته في صلاة العيد، موضحًا أن التنظيم كان ممتازًا، وأن خطبة العيد حملت رسائل جميلة عن المحبة والتكاتف والتسامح بين المسلمين، ليس فقط في العيد، بل في كل أيام العام.

كما احتفل حسن بالعيد مع أصدقاء عمانيين كُثر، موضحًا أن الجميع كان يُصر على دعوته إلى منازلهم، مختارًا قضاء العيد في بيت أحد أصدقائه العمانيين، واصفًا أنها كانت تجربة مميزة تعرّف فيها على العادات العمانية.

وفيما يتعلق بشعور الغربة والابتعاد عن العائلة، وأوضح أنه لم يشعر بالاشتياق الكبير، لأن الأجواء في سلطنة عمان كانت جميلة جدًا.

وشارك حسن أصدقاءه العمانيين تجربة الشواء العماني، واصفًا إياها بأنها من أفضل التجارب التي مر بها، وقال: إن طريقة التحضير والطعم كانا مثالين بكل المقاييس، وأوضح أن أجواء العيد في العراق مختلفة، ولكل بلد عاداته وتقاليده، لكن العيد هنا كان من أجمل الأعياد التي عاشها، لما حمله من دفء ومشاركة ومحبة، وأكد أنه على يقين لو زار المواطن العماني العراق فسيجد نفس الحب والتقدير من العراقيين، لأن ما يجمع البلدين هو الاحترام المتبادل.

وقال سعدو أحمد المحمد من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عمان كانت جميلة ومميزة، وتملكه شعور مختلف تمامًا، لما لمسه منذ اللحظات الأولى للعيد، حيث شارك في صلاة العيد، وشعر بإحساس رائع، خاصة أن الصلاة أُقيمت في المصلى الخارجي، وليس في المساجد، ما أضفى أجواءً روحانية رائعة، وشارك أجواء العيد مع أحد الأسر العمانية، التي غمرته بالمحبة والود، رغم اشتياقه الكبير لعائلته وبلده سوريا، مؤكدًا أن مشاركته أجواء العيد مع العمانيين عوّضته عن الشعور بالغربة، وجعله يحس بأنه وسط أهله رغم تواصله مع أسرته في سوريا في يوم العيد، مشيرًا إلى أنه كانت لديهم أجواء احتفالية جميلة، وشاركهم فرحته هنا في سلطنة عمان.

أما بالنسبة للطقوس، حرص سعدو على تحضير أكلة تقليدية من بلده، وهي ‘المنسف الحوراني’، وهو شبيه بالمنسف الأردني، لكنه يحمل طابعًا خاصًا لمنطقته في درعا جنوب سوريا، وقد نال إعجاب من شاركوه المائدة.

وأوضح أن هناك فروقات واضحة بين أجواء العيد في سوريا وسلطنة عُمان، أبرزها تقاليد ‘هبطة العيد’ ومشاركات الخيل والهجن التي تشتهر بها سلطنة عمان، فكانت هذه العادات بالنسبة له شديدة التميز وتعكس تمسك العمانيين بحضارتهم وتقاليدهم.

ولم يستطع سعدو اختيار لحظة مميزة في هذا العيد لأن كل الأجواء بالنسبة له كانت مميزة مليئة بالبهجة والكرم، مؤكدًا بأن هذا ليس غريبًا على هذا البلد الكريم.

العيد في الوطن له طعم آخر

ووصف أيهم الزعبي من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عُمان كانت جميلة لا بأس بها، وقد شارك في صلاة العيد، وكانت الأجواء الروحانية حاضرة، لكنه لاحظ غياب التكبيرات قبل الصلاة، وهو أمر أفتقده من عاداتهم في سوريا.

كما لم يتمكن أيهم من الاحتفال مع أحد بسبب قلة معارفه أو ضيق الوقت، موضحًا شوقه للأهل، الذي قال عنه إنه شوق دائم لا ينتهي، فالعيد لا يكتمل إلا بين الأقارب والأحبة، فلم يستطع أيهم تعويض هذا الشعور في الغربة.

وأكد أيهم أنه تواصل مع عائلته في سوريا خلال العيد، مشيرًا إلى أن أجواءهم كانت رائعة ومليئة بالفرح والطقوس والعادات التي كبر عليها، وهذا زاد ما زاد إحساسه بالحنين، موضحًا أن الفرق بين أجواء العيد في سوريا وهنا في سلطنة عُمان شاسع؛ فهناك يعيش العيد وسط العائلة والأقارب والزيارات المتبادلة، أما هنا فالمعارف قليلون، وإن وُجدوا، فقد صعب عليه لقاؤهم بسبب الالتزامات وضيق الوقت.

مقالات مشابهة

  • تقرير: يوتيوب أضاف 55 مليار دولار للناتج المحلي بأميركا خلال 2024
  • برعاية ملكية سامية… ” الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية” تشارك في منتدى السياحة الاستشفائية 2025
  • شرطة الرياض تباشر واقعة سلب حقيبة امرأة في حي منفوحة ..فيديو
  • المملكة تبهر العالم بموسم حج استثنائي (2-2)
  • بعد زيارتها الرياض.. سفير المملكة لدى اليابان يستقبل حاكمة طوكيو
  • المساحة الجيولوجية تؤكد: زلزال الخليج غير مؤثر على المملكة ولا يدعو للقلق .. فيديو
  • أنغام تصل إلى الرياض بطائرة خاصة.. فيديو
  • بزخم غير نفطي.. الاقتصاد السعودي ينمو 3.4% في الربع الأول من 2025
  • مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة
  • سيارة صغيرة مكشوفة تخطف الأنظار في شوارع الرياض.. فيديو