خالد الجندي: حين يتخلى الإنسان عن دينه يسهل استهدافه
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الشخص اللاديني يؤمن بوجود الله، ولكن لا ينتظم في تقاليد دينية أو ملة دينية لعبادة هذا الإله، إنما الملحد لا يؤمن بوجود الله في المطلق، مضيفا: «حكاية اللادينيين واضحة من الكلمة، أنه مش تبع دين معين».
وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن اعتقاد اللادينيين اتجاه يتصاعد كثيرا، وهو من ضمن الفكر الإلحادي ولكن بشكل مختلف، موضحا أن أصحاب هذا الفكر لا يريدون منك الإيمان بدين معين، ولذلك الصهيونية العالمية تحاول نشر دين خاص كأنه مكون من أكثر من دين مع بعض.
وتابع: «الصهيونيين عايزين يعملوا كتاب سماوي في نظرهم، شوية من التوراة وشوين من الإنجيل والقرآن الكريم، والغرض من ذلك تمييع الاعتقاد الديني انتقالا إلى إقصاء الفكر الديني نفسه، ولما يصبح الإنسان دون دين يصبح سهل السيطرة عليه لبيع الوطن والأسرة»، مؤكدا أنها خطوة لسيطرة استعمارية من منظور جديد على العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإلحاد الملحدين الدين الأديان الصهيونية
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.