الإيقاع بـ"مستريح" جمع مليون جنيه من ضحاياه في الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من 4 أشخاص، مقيمون بمحافظة الغربية، بتضررهم من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة طنطا بالغربية، لقيامه بتلقى مبالغ مالية منهم لتوظيفها واستثمارها لهم فى مجال الاستثمار العقاري مقابل أرباح متفق عليها فيما بينهم، إلا أنه لم يلتزم بما وعد به ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة وتمكنه من الاستيلاء على مبلغ مليون وسبعة وثلاثين ألف جنيه مـن المبلغين وتوقف عـن سـداد أصـول تلك المبالغ وكذا الأرباح المتفق عليها، كما أضافت التحريات بوجود ضحايا آخرين لم يتقدموا للإبلاغ أملا فى الحصول على الأرباح أو استرداد أموالهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته أقر بممارسته ذلك النشاط الإجرامي على النحو المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية جرائم الاموال العامة الغربية التحريات مكافحة جرائم الأموال العامة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميًا “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أولمرت لإذاعة محلية أنه “لن أسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها”، مضيفًا أن جرائم الحرب تحدث يوميًا في الضفة الغربية. وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية، واصفًا نشاطهم بأنه “حملة قتل واضطهاد مروعة”، مؤكّدًا أنهم جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة.
وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال والشرطة بالتغاضي عن جرائم جماعة “شبان التلال” الاستيطانية المتطرفة، مشيرًا إلى إهمال الجيش لواجبه في حماية الفلسطينيين.
وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد أولمرت أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميًا في الضفة الغربية، بينما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب منظمة، تشمل القتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وتعد جماعة “شبان التلال” مجموعة شبابية استيطانية متطرفة، تأسست عام 1998، وتسعى لإقامة دولة يهودية على “أرض إسرائيل الكبرى” بعد طرد الفلسطينيين، ويقيم معظم أعضائها في بؤر استيطانية ويرفضون إخلاءها، مع استمرار هجماتهم ضد الفلسطينيين، وكان من بينهم من أسس جماعة “تدفيع الثمن” المتطرفة.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، حيث تستمر الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريًا، فيما كثفت إسرائيل عمليات الاعتداء ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني تمهيدًا لضم الضفة إليها.