جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منصة إكس تطلق خاصية جديدة
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي إكس تجربة لتمييز المشاركات التي تعجب الأشخاص الذين عادة ما يعارضون الآراء الواردة فيها. وتعتمد التجربة على خاصية "ملاحظات المجتمع" المتاحة عبر المنصة، والتي تستخدم حاليا عند تصنيف المحتوى على أنه مضلل أو غير صحيح. واعتبارا من الخميس الماضي أصبح في مقدور عدد من المساهمين في خدمة "ملاحظات المجتمع" رؤية التعليقات لتقييم مشاركات معينة وتقديم ملاحظات حولها. سيتم عرض التعليقات بناء على عدد الإعجابات الأولية لكل مشاركة. وتقول منصة إكس إن هذه الملاحظات ستساعد في تطوير خوارزمية مفتوحة المصدر يمكنها تحديد المنشورات التي تعجب الأشخاص ذوي وجهات النظر المختلفة. كما سيطلب من المساهمين تسجيل ما يعجبهم وما لا يعجبهم في المنشور. سيتمكنون من اختيار خيارات مثل "لقد تعلمت شيئا مثيرا للاهتمام" أو "لا أتفق معه" عند تقديم الملاحظات. وأضافت منصة إكس في منشور لها: "غالبا ما يشعر الناس بأن العالم منقسم، ومع ذلك تظهر ملاحظات المجتمع إمكانية وجود نقاط اتفاق بين الناس، حتى في المواضيع الخلافية . تستهدف هذه الخاصية التجريبية الجديدة الكشف عن أفكار ورؤى وآراء عابرة لوجهات النظر المختلفة. كما يمكنها زيادة وعي المستخدمين بالمشاركات التي تحقق صدى واسعا. ويمكنها تحفيز الناس على مشاركة هذه الأفكار في المقام الأول. في النهاية، يمكنها المساعدة في دفع العالم إلى الأمام بالطرق التي يريدها الناس". وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن منصة إكس أطلقت خاصية "ملاحظات المجتمع" في عام 2022 عقب استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة التي كان اسمها "تويتر". ومنذ ذلك الوقت تبنت المنصات المنافسة مثل فيسبوك وإنستجرام وثريدز هذه الخاصية.
أخبار ذات صلة