الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تنظم كلية العلوم للبنات بالقاهرة مؤتمرها الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية يوم الاثنين القادم الموافق 25 من نوفمبر الجاري 2024م تحت شعار: «نحو العلوم الخضراء»
صرحت بذلك الدكتورة سامية الحسيني أبو فرحة، عميدة الكلية رئيس المؤتمر.
وقالت: إن المؤتمر الدولي الثالث للكلية يقام برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية يعد منصة علمية لاستكشاف أحدث التطورات والابتكارات في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية مع التركيز على الحلول المستدامة والصديقة للبيئة في ظل التحديات البيئية المتزايدة، مثل: التغيرات المناخية والتلوث، ونضوب الموارد الطبيعية، مشيرة إلى أن المؤتمر يضع على رأس أجندته استثمار الأبحاث العلمية في إيجاد حلول مبتكرة تحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وأعلنت عميدة الكلية أنه من هذه الرؤية كان تناول المؤتمر لدور العلوم الخضراء التي تقدم فرصًا مذهلة لمستقبل صديق للبيئة من خلال الأبحاث والتقنيات العلمية الحديثة، خاصة مع مشاركة علماء كبار متخصصين من مختلف أنحاء العالم في الجلسات العلمية للمؤتمر، مشيرة إلى أن المؤتمر يوجد به عدد 30 بحثًا علميًّا متميزًا من عشر دول هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وروسيا، والصين، والهند، وباكستان، وماليزيا، وتركيا، يقدمون رؤى علمية عميقة حول التطبيقات البيئية للعلوم الأساسية، مثل: الكيمياء الخضراء، وعلوم المواد؛ بهدف دعم الصناعات الأكثر استدامة، مثل: كيمياء النانو وتطبيقاتها، والبصمة الكربونية والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الطبية.
وأضافت عميدة الكلية أن المؤتمر الدولي الثالث سبقه تنظيم ورش عمل، وسوف يقام على هامش المؤتمر ملتقى توظيفي.
هذا وتضم أمانة المؤتمر: الدكتورة ولاء مصيلحي، نائبًا لرئيس المؤتمر، والدكتورة مني عبد الجليل، مقرر عام المؤتمر، والدكتورة عبير إمام، أمين عام المؤتمر.
جدير بالذكر أن كلية العلوم للبنات بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وكذلك كانت في صدارة كليات العلوم التي حصلت على شهادة الاعتماد البرامجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي العلوم الأساسية كلية العلوم جامعة الأزهر الأزهر المؤتمر الدولی الثالث للعلوم الأساسیة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.
وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».
وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.
من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.
وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.
وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.
ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.
وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.
وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.
هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.
وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».
وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».
ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.
وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.
وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.