أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، “معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد”، و”المحتوى الإعلامي”، و”التحديات الإعلامية الرقمية”.
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.


ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي.

وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات إستراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار إستراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى.
ويقدم الكونغرس يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة

البلاد – جدة
يشهد قطاع الضيافة في المملكة نمواً متسارعاً وفرصا استثمارية كبيرة، تعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاع السفر والسياحة ، حيث بلغت قيمة قطاع الضيافة أكثر من 82.25 مليار ريال عام 2024, ومن المتوقع نموه إلى نحو 411 مليار ريال بحلول عام 2033.

تسعى وزارة السياحة لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية ، وجذب المزيد من الزوار الدوليين حيث تجاوزت أهدافها الأولية بأكثر من 100 مليون زائر في عام 2024 ، وتستهدف الوصول إلى 150 مليونًا خلال السنوات القليلة القادمة منهم 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030 ، ورفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%.
في هذا السياق ، تواصل الوزارة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، تعزيز ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة، ضمن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي ، حيث تتنافس الشركات المحلية والعالمية للحصول على حصة من السوق المتنامية، لا ينصب التركيز فقط على النمو بل أيضاً على الاستدامة والممارسات المسؤولة في قطاع الضيافة.
أيضا خطط طموحة لتطوير 362 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 ، حيث ارتفعت استثمارات قطاع الضيافة والسياحة والترفيه إلى 444.3 مليار ريال سعودي ما يشكل 11.5 % من الاقتصاد الوطني، بحسب دراسة شركة نايت فرانك المتخصصة في الضيافة، كما سجلت الغرف الفندقية إيرادات بلغت 5.6 مليار دولار في 2024 بنسبة نمو 3.5 % مقارنة بعام 2023 وارتفاع بنسبة 26% مقارنة بعام 2019.
تسهيلات ورقمنة
وبحسب الدراسات الاقتصادية لخبراء الضيافة ، من المتوقع أن يشهد سوق الفنادق في المملكة نموًا سريعًا، من 57.75 مليار ريال العام الماضي 2024 ، إلى 102.23 مليار ريال بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.55%، مدعومًا ببناء المزيد من الفنادق وتسهيل قواعد التأشيرة للزوار الأجانب.
وتمثل الضيافة الرقمية جزءًا محوريًا في تطوير قطاع السياحة بالمملكة، وتحسين تجربة الزائر، مما يضعها في مصاف الدول الرائدة في إعادة رسم مستقبل الضيافة في العصر الرقمي ، حيث يشهد قطاع الضيافة تقدما رقميا بتطبيق أحدث التقنيات الذكية ، مدعومة مبادرات استثمارية مثل “ممكنات الاستثمار في قطاع الضيافة”، وتحفيز تبني الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والخدمات المؤتمتة في الفنادق والمنشآت السياحية ، وأنظمة الحجز الذكي، وتسهيل إجراءات الدخول والمغادرة، وتحسين تجربة الزائر عبر حلول رقمية متكاملة تعزز الكفاءة التشغيلية وتواكب تطلعات ورغبات الجيل الجديد من المسافرين.

مكة المكرمة والمدينة المنورة

بلغ عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة أكثر من 1,160 مرفقًا مرخصًا، بحسب وزارة السياحة ، مسجلةً نسبة نمو بلغت 54% خلال الربع الأول من عام 2025م مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024 ، كما أشارت الوزارة إلى نمو تراخيص مرافق الضيافة السياحية في منطقة المدينة المنورة بنهاية عام 2024 بنسبة 93% بعدد تراخيص يتجاوز 450 ترخيص، وذلك مقارنة بعام 2023 الذي بلغ حينه عدد التراخيص 230 ترخيصا.

مقالات مشابهة

  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • مشروعات جديدة وخدمات رقمية.. 411 مليار ريال مستهدفات قطاع الضيافة
  • منى.. الوفود الإعلامية تطلع على أحدث الأنظمة بمركز القيادة والتحكم
  • أكثر من 500 شهيد وجريح بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الإسرائيلي بغزة في اليوم الـ3 من العيد
  • إنفوجراف.. بالأرقام مصر تحصد ثمار التنمية بعد 10 سنوات من الإصلاح
  • إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي
  • القدر المخفي: حينما يرسم الغيب ملامح حياتنا
  • مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446- 2025”
  • الاستثمار الطاقوي الأمريكي بكردستان يرسم ملامح استقلال الاقليم التدريجي
  • مندوبية التخطيط ترصد نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 3,8% سنة 2024 رغم تراجع القطاع الفلاحي