تقدم أشغال إعادة تهيئة ملعب المنزه في لقاء وزيريْ الرياضة والتجهيز
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مثلّت متابعة تقدم إجراءات تنفيذ مشروع إعادة تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه محور جلسة عمل انعقدت اليوم الثلاثاء، بمقرّ وزارة التجهيز والإسكان بين وزير الشباب والرياضة كمال دقّيش ووزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني.
وتمّ خلال الجلسة تدارس الإشكاليات التي تعترض بعض المشاريع الرياضية منها الملعب الأولمبي بالمنزه ومدى تقدم مختلف مشاريع البنية التحتية الرياضية.
وشدّد الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود للتسريع في نسق تقدم الأشغال واستكمال مشروع إعادة تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه في الآجال المتفق عليها مع ضرورة الالتزام بالجودة ومراعاة المواصفات الفنية العالمية حتى يستعيد هذا الصرح الرياضي العريق بريقه ويظلّ مكسبا للرياضة التونسية.
يذكر أنّ مشروع تهيئة الملعب الأولمبي بالمنزه يشمل إنجاز المدارج الجديدة بعد أن تم استكمال كل الاختبارات والدراسات التفصيلية وتدعيم جميع هياكل الملعب وإنجاز الهياكل المعدنية وتدعيم حجرات الملابس وإنجاز الاختبارات اللازمة على الغطاء القديم للملعب.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
اجتماع مرتقب في بروكسل يضم وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل
من المتوقع أن يحضر وزيرا خارجية فلسطين وإسرائيل مأدبة عشاء في بروكسل يوم الاثنين القادم قبل يوم من مناقشة الاتحاد الأوروبي لخياراته ردًا على انتهاك إسرائيل لاتفاقية الشراكة مع تل أبيب، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد دبلوماسيون ومسؤولون لموقع "يورونيوز" بأن وزيري الخارجية الفلسطيني فارسين أغابكيان والإسرائيلي جدعون ساعر سيشاركان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، الذي سيُعقد يوم الاثنين في بروكسل.
ويلتقي الطرفان كثيرًا في الأمم المتحدة، لكن هذا اللقاء يُعقد في منتدى رفيع المستوى، ويأتي في أسبوع تدرس فيه دول الاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير للرد على انتهاكات إسرائيل لاتفاقية الشراكة، بما في ذلك المادة الثانية منها المتعلقة بحقوق الإنسان.
وقال مسؤول فلسطيني لموقع يورونيوز إنهم يريدون التعبير عن أنفسهم خلال الاجتماع وتوجيه "رسالة إلى الأوروبيين حول الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، وأن نطالبهم باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل"، وأضاف "سنشرح أيضا الوضع المالي المتدهور للسلطة الفلسطينية، في ظل استمرار إسرائيل في اقتطاع 8.2 مليارات شيكل (2.1 مليار يورو) من عائدات الضرائب".
ومنذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، أواخر عام 2022، لم يحدث أي اجتماع سياسي بين أي مسؤول فلسطيني وإسرائيلي.
وتزايدت خلال حكم نتنياهو الدعوات لإنهاء السلطة الفلسطينية، كما شهد تضييقا على السلطة من الناحية المالية وتحركات المسؤولين الفلسطينيين.