«الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبرالوردي التي تكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن. وأكتوبر الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، وتهدف إلى مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي فيه، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه.
وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل 8 سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بـ 10 سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات أهمية إجراء الأبحاث، وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة أكتوبر الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى الـ 10 سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. وتمكّن برنامج «عاون» من علاج 423 مريضاً بسرطان الثدي.
وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن ممتنون جداً لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم الحملة على مدى العقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات».
الجدير بالذكر أن السنوات الـ 10 الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة «أبطال الأمل»، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض». وأطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويُعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة، أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج»، وكونه مصدراً للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل 2013، بهدف وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم مؤسسة الجليلة العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول الأمراض والتحديات الصحية السائدة في المنطقة منها أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة العقلية.
مؤسسة الجليلة هي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنظمة الرائدة خلف برنامج «عاون»، وتسعى دائمًا أن تكون منارة أمل للمرضى وأسرهم.
بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الدكتور الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض».
وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم، حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة، أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج» وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الجليلة سرطان الثدي مرضى سرطان الثدی مؤسسة الجلیلة بسرطان الثدی کل المصابین مجلس الأمل
إقرأ أيضاً:
إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
دبي (الاتحاد)
أعلنت آمالي العقارية، عن منح عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسية وأعمال التشطيبات الداخلية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم إلى شركة «دتكو للإنشاءات»، والتي تمتلك سجلاً حافلاً في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل: «نخلة جبل علي» و«ميناء جبل علي» و«منتجع بولغري دبي».وتعزز هذه الخطوة الشراكة القائمة بين الطرفين، بعد أن تم تعيين دتكو سابقاً كمقاول للأعمال الإنشائية البحرية في الجزيرة عام 2024 ويُعد مشروع جزيرة آمالي، الذي تصل قيمته إلى ملياري درهم، واحداً من أرقى المشاريع السكنية الخاصة في جزر العالم بدبي، إذ يضم 24 فيلا فائقة الفخامة على الواجهة البحرية، ويقدم أول مفهوم حقيقي في دبي لأسلوب حياة فريد «الإبحار من وإلى المنزل».
وتشهد الأعمال الإنشائية التمهيدية في الجزيرة تقدماً كبيراً، حيث جرى الانتهاء من أعمال الجرف والردم وتحسين التربة كما وصلت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية البحرية، إضافة إلى أعمال البنية التحتية العميقة ومحطات الخدمات الرئيسية، إلى 50%، مما يمهّد لبدء مرحلة الأعمال الإنشائية الرئيسية بعد تعيين دتكو مقاولاً رئيسياً للمشروع.
في هذه المناسبة، قال علي سجواني، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة آمالي العقارية: «كان اختيار دتكو لتنفيذ الأعمال الرئيسية في هذا المشروع قراراً واضحاً وصائباً بالنسبة لنا، نظراً لسجلهم العريق في تنفيذ مجموعة من أكثر المشاريع تعقيداً وتميزاً في دولة الإمارات لدينا طموح كبير لخلق أسلوب حياة فريد في جزيرة آمالي، وجعلها موطناً بارزاً للرفاهية والفخامة ومن خلال تعيين مقاول بحجم دتكو يتمتع بخبرات كبيرة في قطاع الإنشاءات، فإننا نؤكد التزامنا الكامل بتقديم مشروع استثنائي بكل المقاييس».
بدورها علّقت أميرة سجواني، المُؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية للعمليات في شركة آمالي العقارية: «رؤيتنا لجزيرة آمالي كانت واضحة منذ البداية، وهي تقديم مشروع استثنائي وفق أفضل المعايير وأرقى التصاميم العصرية، بدءاً من التعاون مع أفضل شركات التصميم العالمية، وصولاً إلى اختيار دتكو كمقاول رئيسي لتنفيذ المشروع، وهو ما يجسد التزامنا ببناء وجهة فاخرة لأسلوب عيش فريد».
وتم تصميم الفلل من قبل شركة الهندسة المعمارية العالمية «إيلاستيك» (ELASTIC)، وهي تضم نموذجين معماريين متميزين هما «مينيما» و«جراندي»، في حين تتمايز التصاميم الداخلية بنموذجين داخليين هما «ألترا» و«تيرا» من شركة (HBA Residential) العالمية.
من جهته، قال زياد باقر، المدير التنفيذي لمجموعة دتكو: "نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع آمالي العقارية في هذا المشروع البارز. على مدى أكثر من 54 عاماً، أسهمت دتكو في تشكيل أهم معالم دولة الإمارات، من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة أصبحت اليوم من أبرز معالم مدينة دبي ويأتي العمل في جزيرة آمالي لمواصلة هذا الإرث، من خلال الجمع بين الجودة والابتكار، نحن متحمسون لنقل خبرتنا العريقة في بناء المشاريع المتميزة إلى هذا المشروع.