صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@05:10:37 GMT

«الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبرالوردي التي تكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن. وأكتوبر الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، وتهدف إلى مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي فيه، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه.

ونجحت الحملة في جمع أكثر من مليوني درهم خلال العام الجاري.
وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل 8 سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بـ 10 سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات أهمية إجراء الأبحاث، وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة أكتوبر الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى الـ 10 سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. وتمكّن برنامج «عاون» من علاج 423 مريضاً بسرطان الثدي.
وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن ممتنون جداً لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم الحملة على مدى العقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات».
الجدير بالذكر أن السنوات الـ 10 الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة «أبطال الأمل»، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض». وأطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويُعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة، أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج»، وكونه مصدراً للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل 2013، بهدف وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم مؤسسة الجليلة العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول الأمراض والتحديات الصحية السائدة في المنطقة منها أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة العقلية.
مؤسسة الجليلة هي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنظمة الرائدة خلف برنامج «عاون»، وتسعى دائمًا أن تكون منارة أمل للمرضى وأسرهم.
بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الدكتور الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض».
وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم، حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة، أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج» وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.

 

أخبار ذات صلة لأول مرة.. "كليفلاند كلينك أبوظبي" يستأصل سرطان الثدي بالروبوت «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الجليلة سرطان الثدي مرضى سرطان الثدی مؤسسة الجلیلة بسرطان الثدی کل المصابین مجلس الأمل

إقرأ أيضاً:

490 مليون دولار أرباح "إن إم دي سي جروب" خلال النصف الأول

أعلنت مجموعة "إن إم دي سي جروب"، المختصة في مجالات الهندسة والتوريدات والبناء والتجريف البحري، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، مسجلة إيرادات بقيمة 13.4 مليار درهم (حوالي 3.65 مليار دولار) وبنمو 10 بالمئة على أساس سنوي.

وارتفع صافي أرباح "إن إم دي سي جروب" بنسبة 20 بالمئة خلال الفترة ذاتها ليصل إلى 1.8 مليار درهم (حوالي 490 مليون دولار)، في دلالة واضحة على تحسّن هوامش الربحية والكفاءة التشغيلية، وتواصل المجموعة تحقيق نمو مستقر وفعال بفضل كفاءتها في تقديم حلول متكاملة، عالية الجودة ومصممة خصيصاً لتلبي متطلبات العملاء.

وأوضحت المجموعة في بيان لها الأربعاء، أن القيمة الإجمالية للمشاريع قيد التنفيذ بلغت 66.2 مليار درهم مدعومة بمشروعات تم ترسيتها بقيمة 15.1 مليار درهم مع نهاية الربع الثانى، في حين يستمر زخم المشاريع المستقبلية وجارى المشاركة في مناقصات بما يقارب 100 مليار درهم.

الأداء الفصلي

وخلال الربع الثاني من عام 2025، ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 5 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 7.1 مليار درهم، فيما بلغ صافي الأرباح 971 مليون درهم، ليسجل بذلك نمو بلغ 18 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر واضح على قوة الانضباط التشغيلي وتعزيز الكفاءة في إدارة التكاليف مع ارتفاع الهوامش الربحية.

كما أتمّت وحدة أعمال الخدمات اللوجستية والتقنية " إن إم دي سي ال تى اس " التابعة للمجموعة، خلال الفترة ذاتها، عملية الاستحواذ على حصة بنسبة 70 بالمئة في شركة "إمداد"، التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها والمتخصصة في تقديم خدمات متكاملة لحقول النفط، إذ تعد هذه الصفقة خطوة إستراتيجية تفتح آفاقاً جديدة أمام المجموعة، وتسهم في تنويع محفظة أعمالها ضمن قطاع خدمات حقول النفط.

وقال محمد ثاني الرميثي، رئيس مجلس إدارة “إن إم دي سي جروب”، إن المجموعة تواصل أداء دورها المحوري في دعم إستراتيجية التنمية الصناعية لدولة الإمارات، معتمدين على رؤية طموحة ترتكز على الابتكار والتكامل الصناعي، مؤكدا أن النتائج تعكس الالتزام بدعم القيمة الوطنية من خلال شراكات إستراتيجية وتنفيذ محكم، بما يعزز مكانة المجموعة محركا رئيسيا للنمو الصناعي والاستثماري محليًا وإقليميًا.

من جانبه، أكد المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي للمجموعة، على مواصلة تطوير القدرات التقنية، وتسريع وتيرة التوطين، وتعزيز وجود المجموعة في الأسواق ذات الأولوية، مشيرا إلى أن الشراكات الإستراتيجية باتت تُثمر بالفعل عن فرص نوعية وقيمة مستدامة، وفي ظل الطلب المتزايد على مشاريع البنية التحتية المتقدمة، تواصل "إن إم دي سي جروب" تصدّر المشهد بكفاءة ومرونة، مع التركيز على تقديم حلول دقيقة تتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «الجليلة» و«دبي للتحكيم الدولي» يتعاونان لتعزيز ثقافة العطاء
  • شريحة في الدماغ تعيد الأمل لمرضى الشلل
  • 232.3 مليون درهم صافي أرباح «ألف للتعليم» خلال النصف الأول
  • 248 مليون درهم إيرادات «ريسبونس بلس» في النصف الأول
  • 193 مليون دولار أرباح "بروج" في الربع الثاني
  • %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم
  • تحذير لمرضى السرطان.. توقف عن هذه العادات الخطيرة خلال رحلة السرطان
  • 490 مليون دولار أرباح "إن إم دي سي جروب" خلال النصف الأول
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز