Bluesky يتجاوز 20 مليون مستخدم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تجاوز Bluesky علامة 20 مليون مستخدم حيث يواصل التطبيق ارتفاعه الأخير في النمو. لقد ضاعفت الخدمة اللامركزية، التي وصلت إلى 15 مليون مستخدم قبل أقل من أسبوع، قاعدة مستخدميها ثلاث مرات تقريبًا في الأشهر الثلاثة الماضية.
على الرغم من أنها لا تزال أصغر بكثير من منافسيها Threads وX، إلا أن الزخم الحالي لـ Bluesky ملحوظ.
وبينما تظل Bluesky هي الأضعف، فهناك علامات أخرى على أنها تكتسب زخمًا. كان Bluesky هو التطبيق الأول في متجر تطبيقات Apple خلال الأيام الستة الماضية وكان التطبيق غير المخصص للألعاب الأول في Google Play لمدة أربعة أيام، وفقًا للبيانات المقدمة من شركة التحليلات App Figures. يحتل تطبيق Threads التابع لشركة Meta حاليًا المركز الثاني على متجر التطبيقات.
على الرغم من أن Bluesky شهد فترات أخرى من النمو الكبير على مدار العام الماضي، إلا أن الارتفاع الأخير أكبر بكثير مما شهدته الخدمة مفتوحة المصدر سابقًا. يبدو أن النمو الأخير لـ Bluesky يرجع جزئيًا على الأقل إلى الإحباط المتزايد من بعض مستخدمي X. كان هناك ارتفاع كبير في حركة المرور إلى Bluesky في 7 نوفمبر، في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، وفقًا لتقرير من شركة التحليلات SimilarWeb. يبدو أن هذا الارتفاع تزامن مع زيادة في عدد المستخدمين الذين يحاولون إلغاء تنشيط حساباتهم على X.
كانت Bluesky حريصة أيضًا على التمييز بين سياساتها ومنافسيها الأكبر. في الأسبوع الماضي، تعهدت الشركة بأنها لن تستخدم محتوى مستخدميها لتدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي. تسمح سياسة الخصوصية الجديدة لـ X لها بالعمل مع أطراف ثالثة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على تغريدات المستخدمين السابقة. كما صرحت الرئيسة التنفيذية لشركة Bluesky، جاي جرابر، بأنها لا تريد "إضفاء طابع الإثارة على الشبكة من خلال الإعلانات". وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن Threads تخطط لبدء تجربة إعلاناتها الأولى في يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون مستخدم
إقرأ أيضاً:
آفتر ذا هنت.. عندما يطاردك الماضي داخل أسوار الجامعة
اشتهر المخرج الإيطالي لوكا غوادانيينو برؤيته البصرية المتفردة التي تمزج بين الأناقة والدقة الجمالية، حيث يمنح كل لقطة عناية فائقة بالتفاصيل، ما يجعل جمهوره يترقب أعماله بشغف لاكتشاف الصور الآسرة والرموز البصرية والاستعارات التي تضفي طابعًا ساحرًا على أفلامه.
ويعود غوادانيينو هذا العام بفيلم جديد بعنوان "آفتر ذا هنت" (After The Hunt)، وقد انتهى أخيرا من تصويره. ينتمي الفيلم إلى نوعية الدراما المشحونة بالتشويق والإثارة النفسية، وتدور أحداثه في أجواء أكاديمية جامعية. كتبت السيناريو نورا غاريت، في واحدة من تجاربها الأولى في هذا المجال، ويطرح الفيلم موضوع الانقسامات الحادة بين البشر، وكيف يمكن أن تؤدي إلى مواقف متطرفة وعنيفة، في انعكاس صريح لواقعنا المعاصر. من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما الأميركية في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، على أن يتوسع عرضه في 17 من الشهر ذاته، ما يجعله مرشحا قويا لدخول سباق الجوائز، وعلى رأسها جوائز الأوسكار لعام 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الفيلم الهندي "الدبلوماسي".. دعاية سوداء وإثارة سياسية على هامش التوتر مع باكستانlist 2 of 2أفلام وسينماend of list صراع جديد وأسرار قديمةيشارك في بطولة الفيلم النجمان جوليا روبرتس وأندرو غارفيلد، إلى جانب مايكل ستولبارغ وكلوي سيفاني. تدور أحداثه عن الأستاذة الجامعية "ألما أوسون"، التي تنقلب حياتها رأسا على عقب حين تجد نفسها في قلب أزمة لم تكن طرفا فيها، بعد أن تتهم الطالبة "مافي" -التي تجسد دورها إيوو إديبيري- زميل" ألما" وصديقها المقرب "هنريك" (يؤدي دوره غارفيلد) بالتحرش والاعتداء.
إعلانوبينما تهتز مكانتها الأكاديمية وتبدأ الشكوك في محيطها، تجد "ألما" نفسها مجبرة على مواجهة ماض حاولت طويلا دفنه. وبين الضغوط المهنية والانقسامات الأخلاقية، تقف عند مفترق طرق حاسم، تخشى فيه أن يكشف هذا الحادث المأساوي سرا قديما كتمته سنوات، لكنه الآن يهدد بالخروج إلى العلن.
يقدم المقطع الدعائي للفيلم لمحة أولية عن الشخصيات الرئيسية، حيث يظهر بوضوح إعجاب الطالبة "ماغي" بالأستاذة "ألما أوسون"، مقابل توتر ملحوظ في علاقتها مع "هنريك". وفي خضم ذلك، تنشغل ألما بأزمتها الشخصية، إذ تجد نفسها مضطرة لمواجهة ماضٍ كانت تعتقد أنه انتهى إلى غير رجعة.
يلامس الفيلم قضايا التحرش والاعتداء الجنسي، التي تحظى بزخم كبير وتحولت إلى قضايا رأي عام، خاصة بعد انطلاق حملة #MeToo، التي غيّرت من النظرة المجتمعية تجاه الضحايا وأعادت تشكيل الخطاب في هذه القضايا الحساسة.
من المتوقع أن يكون هذا العمل إضافة نوعية إلى مسيرة لوكا غوادانيينو، الذي لطالما تميز بقدرته على الغوص في العوالم النفسية المظلمة والمعقدة بأسلوبه الإخراجي الفريد. وقد اعتبر غوادانيينو أداء جوليا روبرتس في هذا الفيلم الأفضل في مسيرتها المهنية، وهو الرأي ذاته الذي تبناه عدد من زملائها المشاركين في البطولة.
عروض مبكرة للفيلمعرض الفيلم عرضا تجريبيا في ديسمبر/كانون الثاني 2024، و تناثرت في أبريل/نيسان الماضي شائعات عن عرض الفيلم، وأفادت مجلة فارايتي، أن الفيلم قد يعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، وقد يتجاهل غوادانيينو مهرجان البندقية، لكن المتابعين لمسيرة غوادانيينو يعرفون أنه لم يعرض أيا من أفلامه في مهرجان كان من قبل، وقد عرضت 7 أفلام له في مهرجان البندقية، باستثناء فيلم "نادني باسمك" الذي عرض في مهرجان صاندانس عام 2017 وحقق نجاحا كبيرا، وفيلم "ميليسا" الذي لم يعرض في أي مهرجان.