تامر كروان: معرفة الموسيقار بالعناصر السينمائية تجعله قادرا على تحليل رؤية المخرج
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
كشف الموسيقار تامر كروان عن رأيه في أهمية تمكّن المؤلف الموسيقي من العناصر الفنية للأعمال السينمائية مثل الإضاءة والتصوير، وذلك خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وصرح «كروان» قائلاً: «مش لازم المؤلف الموسيقي يبقى متمرساً في كل العناصر الفنية، لكنه لازم يبقى مطلعاً على بعض عناصر الصناعة الفنية زي الإضاءة والتصوير، وده بيخليه قادر على تحليل وفهم رؤية المخرج بدل ما يحتاج شرح كتير».
وأوضح الموسيقار الفرق بين موسيقى الأفلام التجارية والدرامية قائلاً: «في الأفلام التجارية، الموسيقى بتدي طاقة أكبر من اللي موجود على الشاشة علشان المشاهد ينفعل أكتر. لكن في الأفلام الدرامية، خاصةً اللي بتعتمد على اللحظات المهمة، الموسيقى مش لازم تشتت انتباه المتلقي، ومثلاً، لو المخرج بيقدم مشهداً مهماً جداً والموسيقى طغت عليه، ده ممكن يبوظ المشهد».
تامر كروان يكشف كواليس عمله في فيلم باب الشمستحدث كروان عن كواليس مشاركته في فيلم باب الشمس، مشيراً إلى مشهد في الجزء الأول يتضمن انتصاراً لأهل القرية، وقال: «يسري نصر الله قال لي إنه حاسس إن في حاجة غلط في الموسيقى، وعايز نعمل عكس المشهد، لأن لحظة الانتصار دي كانت لحظة كاذبة، وده انعكس في الموسيقى».
تأتي هذه الندوة كجزء من احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بتجارب صنّاع السينما والموسيقى وإسهاماتهم في تطوير الأعمال الفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر كروان مهرجان القاهرة السينمائي
إقرأ أيضاً:
برعاية وزارة الطاقة.. هيئة المحتوى المحلي توقع اتفاقية توطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، عن توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة نظام استرداد الحرارة، مع شركة “SNT الخليج للصناعة” برعاية وإشراف وزارة الطاقة، مقابل الإدراج في القائمة الإلزامية للمنتجات الوطنية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود المنظومة الحكومية المستمرة في تنمية المحتوى المحلي في قطاع الطاقة، بهدف تعزيز سلاسل الإمداد للمنتجات المستهدفة، ورفع كفاءة إنتاج محطات توليد الطاقة الكهربائية، من خلال استحداث صناعات جديدة تسهم في بناء قاعدة صناعية مستدامة داخل المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة عبدالرحمن السماري أن هذه الاتفاقية ستسهم بشكل مباشر على إجمالي الناتج المحلي بقيمة تقدر بـ (2.6) مليار ريال سعودي، إضافة إلى إيجاد أكثر (250) وظيفة جديدة؛ مما يعزز تحقيق الاكتفاء الذاتي لقطاع الطاقة في المملكة.
يذكر أن الهيئة تسعى من خلال توطين الصناعة ونقل المعرفة نحو تعزيز القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم بشكلٍ فاعل في تطوير البنية التحتية للصناعات المحلية، ورفع مستوى التنافسية في الأسواق العالمية.