الآن.. بدء محاضرة مع تامر كروان ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بدأت اليوم ندوة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث اجتمع المؤلف الموسيقي تامر كروان مع الناقد السينمائي عصام زكريا للحديث حول الموسيقى التصويرية للأفلام وأهميتها في تقديم تجربة سينمائية متكاملة.
ومن المقرر أن تستعرض دور الموسيقى في التعبير عن المشاعر والشخصيات داخل الأفلام، وكيف يمكن للموسيقى التصويرية أن تكون أداة أساسية في تعزيز الحبكة السينمائية ونقل الحالة النفسية للجمهور.
تأتي هذه الندوة كجزء من أنشطة المهرجان التي تهدف إلى تقديم نظرة أعمق لعناصر صناعة السينما، وإتاحة الفرصة للمبدعين والجمهور للتفاعل ومشاركة الأفكار حول دور الموسيقى في الأفلام العربية والدولية.
نبذة عن تامر كروان
تامر كروان هو مؤلف موسيقي ومهندس صوت مصري بارز، يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات. وُلد تامر في مصر ودرس الموسيقى وتعلم فنونها على يد متخصصين، مما أكسبه خلفية موسيقية قوية جعلته واحدًا من أبرز الملحنين في عالم السينما العربية.
بدأ تامر كروان مسيرته الفنية في تسعينيات القرن الماضي، ونجح سريعًا في ترك بصمته الخاصة بفضل موهبته في استخدام الموسيقى للتعبير عن المشاعر والأجواء السينمائية المختلفة. تعاون مع عدد كبير من المخرجين المصريين والعرب، وشارك في تأليف الموسيقى التصويرية لأفلام ومسلسلات لاقت استحسانًا كبيرًا من النقاد والجمهور.
يتميز أسلوب تامر كروان بالمزج بين الألحان الشرقية والغربية، والقدرة على نقل الحالة النفسية للشخصيات من خلال الموسيقى، مما جعله ينجح في تقديم موسيقى تتناسب مع مختلف الأنواع السينمائية، سواء الدرامية أو الرومانسية أو الأكشن.
شارك تامر في العديد من الأفلام التي عُرضت في مهرجانات سينمائية دولية وحصدت جوائز، مما أكسبه شهرة وتقديرًا على مستوى عالمي. كما أنه معروف بقدرته على التعاون مع المخرجين بشكل وثيق، لضمان أن تكون الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من رؤية الفيلم العامة.
إلى جانب أعماله السينمائية، يشارك تامر كروان في ورش عمل وندوات تهتم بتعليم الموسيقى التصويرية وتحليلها، مما يجعله مصدر إلهام للعديد من المؤلفين والموسيقيين الصاعدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال سينمائية الحالة النفسية القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السينمائي الموسيقى التصويرية تامر كروان تأثير الموسيقى دور الموسيقى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فاعليات مهرجان عصام زكريا مهرجان القاهرة السينمائي الموسیقى التصویریة تامر کروان
إقرأ أيضاً:
فاطمة الرميحي: تركيزنا على القصص الأصيلة هو ما يصنع أثر المهرجان ويقودنا إلى طموحات أوسع
في لحظة تعكس نضج التجربة السينمائية في قطر واتساع أثرها خارج الحدود، قدّمت مؤسّسة الدوحة للأفلام قراءة شاملة لمسار مهرجان الدوحة السينمائي وما أحدثه من حضورٍ متنامٍ في المشهد العربي والدولي. وجاءت هذه القراءة في سياق إيجاز صحفي قدّمته إدارة المهرجان، حيث برزت فيه الرؤى الجديدة لعام 2026 بوصفها امتدادًا لطموحات تسعى إلى ترسيخ التعاون، وتوسيع مساحة الوصول إلى الجمهور، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب الصاعدة من قطر والمنطقة، ضمن رؤية تجعل من السينما أداة للتقارب الثقافي وإبراز الأصوات الأصيلة.
وأكّدت مؤسّسة الدوحة للأفلام على التأثير الكبير الذي أحدثه مهرجان الدوحة السينمائي على الجمهور وصنّاع الأفلام والقطاع الإبداعي، كما أكدت على طموحات واضحة لعام 2026 من خلال تعزيز التعاون، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور، وخلق المزيد من الفرص للمواهب الصاعدة من قطر والمنطقة.
وخلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لإدارة المهرجان، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام:
كان تركيزنا دائمًا على القصص الأصيلة، والحوار الهادف، والتجارب التي تجمع الناس وتقربهم من بعضهم. وقد حقق مهرجان الدوحة السينمائي 2025 نجاحاً وإقبالاً فاق توقعاتنا بفضل هذا النهج، وظهر ذلك جلياً في القاعات التي امتلأت بالجمهور، والتبادل الثقافي الحيوي والحوارات المميزة التي جرت طيلة هذه الفترة.
وأضافت "يرتكز مهرجان الدوحة السينمائي على إرثٍ يمتد لـخمسة عشر عاماً من دعم المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، بينما يقدّم رؤى وفرصاً جديدة، ويمثّل الخطوة التالية في مسيرة قطر نحو الريادة الثقافية. نحن لسنا هنا للمنافسة بل للإسهام، من خلال خلق فرص ستعود بالفائدة ليس فقط على منطقتنا، بل على مجتمع السينما العالمي بأكمله. وتكمن نقاط قوتنا في إرثنا العريق في إبراز الأصوات العربية، وجذورنا العميقة في المجتمع، وتركيزنا الراسخ على سرد القصص الأصيلة، وسنواصل تركيزنا على هذه المقوّمات.
ولفتت الرميحي إلى أنّ التعاون يظل محورياً في استراتيجية مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضافت: نتعاون مع مهرجانات أخرى لتوسيع الفرص أمام صنّاع الأفلام للوصول إلى مزيد من الشاشات والجمهور والشركاء. وتعكس الأخبار الأخيرة، مثل تعاون لجنة الأفلام في قطر مع مهرجان القاهرة السينمائي، نهجاً تكاملياً يخدم المجتمع الإبداعي الأوسع.
بدوره قال عبد الله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام:
شهدت برامج المهرجان الموجهة للمجتمع توسعًا كبيرًا. فقد استقبلت فعالية جيكدوم أكثر من 7,000 زائر، ما يعكس التزام المؤسسة بالمجتمعات الإبداعية عبر مجالات الأفلام والألعاب والقصص المصوّرة والتصميم والموسيقى".
وأضاف: نركّز على تعزيز التعاون مع صنّاع المحتوى ومطوّري الألعاب والرسّامين والكتّاب، وتوسيع حلقات العمل التدريبية على مدار العام".
ولفت صانع الأفلام القطري ومبرمج الأفلام ماجد الرميحي إلى أنّ برمجة مهرجان الدوحة السّينمائي 2025 حافظت على التوازن بين الابتكار السينمائي والتواصل مع الجمهور. وقال: شاهدنا عددًا كبيرًا من الأفلام وبنينا أسس الاختيار حول الأعمال المهمة والمتميزة فنيًا والمؤثرة عاطفيًا، وهي أعمال تتحدث إلى هذا الزمن دون المساومة على الأصوات الجديدة والأسلوب والشكل".
كما أشارت فاطمة حسن الرميحي إلى أنّ تأثير مهرجان أجيال السينمائي سيستمر على مدار العام من خلال نادي أجيال السينمائي، والمبادرات المدرسية، ومسابقة أجيال ضمن مهرجان الدوحة السينمائي، وذلك لضمان بقاء صوت الشباب في جوهر رسالة المؤسسة. وقالت في هذا الصدد: مع تطلّعها إلى المستقبل، ستواصل المؤسسة تعزيز التعاون المشترك بين المهرجانات وبرامج التقييم المشتركة لدعم الأصوات الإقليمية وأصوات الجنوب العالمي، نحن لا نسعى للتميّز لمجرد التميّز. فأنشطتنا وأعمالنا تتحدث عنّا من خلال أفلام أصيلة، وبرمجة مدروسة، ومنظومة تساعد المواهب على الازدهار. هذه هي هويتنا. وبفضل دعم المجتمع وآرائه، سنجعل عام 2026 أكثر طموحًا ويحقق المزيد من الوصول لجمهور جديد، ويخلق مزيداً من التعاون، والقصص العابرة للحدود.