مصر.. اعتداء وحشي على طفلة بعمر 3 سنوات يثير غضاً واسعاً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقدمت معلمة في حضانة على ضرب طفلة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات على رأسها بعصا، في واقعة أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
ووثق مقطع فيديو متداول المعلمة وهي تقوم بتعنيف الطفلة بسبب عدم قدرتها على قراءة ما هو مكتوب على السبورة، حيث استمرت في توبيخها وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية، بينما كانت الطفلة تبكي.
في غضون ذلك، قدمت المحامية نهى الجندي بلاغا إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة مرفقا بمقطع الفيديو، ليعلن المجلس لاحقا عن اتخاذه لجميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وانتقلت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي إلى محل الواقعة، في مركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث جرى استجواب المعلمة وتم فصلها من عملها، فيما تقوم الوزارة بالتأكد من صلاحية تصاريح عمل روضة الأطفال لاتخاذ ما يلزم حيالها.
وردت حضانة “دار الرحاب” على الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اعتداء معلمة تدعى “ياسمين” على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تدعى “سلمى”، حيث ظهرت الأولى وهي تضربها بعصا على رأسها وتشد شعرها.
وقالت سارة أنور سكرتير حضانة “دار الرحاب” بمحافظة الغربية، إن مقطع الفيديو كيدي، مشيرة إلى المعلمة التي وثقت لحظة الضرب ظلت في وظيفتها ليومين فقط، وأرادت فضح الحضانة.
وأضافت أنور في تصريح لموقع “تليجراف مصر”، أن الواقعة حدثت قبل شهر كامل، وبمجرد علم الإدارة بالاعتداء طردت المعلمة “ياسمين”، موضحة أن الواقعة ليست متكررة كما زعم البعض ولا توجد شكاوى ضد الحضانة.
فيديو يثير الجدل في مصر لمعلمة تضرب طفلة في حضانة pic.twitter.com/xCn2C7Yj2H
— خبرني – khaberni (@khaberni) November 21, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تعنيف الاطفال مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.