استشاري الجهاز الهضمي والكبد: ما نراه الآن في مجالات الصحة غير مسبوق «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، أن ثمة قفزة نوعية في بناء الإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية بالإضافة إلى توطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات عظيمة، لافتًا، إلى أنّ هذه السياسة نتجت عن قيادة حكيمة ورؤية واضحة وخطوات تنفيذية على أرض الواقع.
وأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة في آخر 10 سنوات، رغم أنها كانت تحتاج لعقود من أجل تحقيقها، إذ تضاعف عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية المخصصة لرعاية الأمومة والطفولة وطب الأسرة، ليتخطى حاجز الـ 5400 مركز في محافظات الجمهورية.
وتابع، أن ما حدث إنجاز لم يسبق له مثيل، لافتًا، إلى ارتفاع عدد مراكز الغسيل الكلوي إلى أكثر من 745 مركزًا، كما أن مبادرة «100 مليون صحة»، أدت إلى عمل مسح لـ 90 مليون مواطن وتقديم العلاج لمرضى فيروس «سي»، وعلاج المصابين.
اقرأ أيضاًوزارة الصحة تكشف حقيقة تسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس
وزارة الصحة تحذر من استخدام حقن التخسيس.. هل تصيب بأمراض خطيرة؟
وكيل وزارة الصحة بالقليوبية يفاجئ مركز طبي مسطرد ويحيل طبيبا للتحقيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدولة المصرية مبادرة 100 مليون صحة قطاع الصحة بناء الإنسان تطوير قطاع الصحة استشاري الجهاز الهضمي والكبد مراكز الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.