المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة دولة فلسطين.. أوامر اعتقال نتنياهو تعيد الأمل والثقة في القانون الدوليرئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصريوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسلاند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حل الدولتين الدولة الفلسطينية المستقلة
إقرأ أيضاً:
طريق الحياة لا يزال مغلقًا… مطالب شعبية تتجدد لفتح عقبة ثرة
شمسان بوست / خاص:
أكد الإعلامي محمد مهيم أن الجهود المبذولة من قبل عدد من القادة العسكريين والأمنيين ووجهاء المنطقة، تهدف إلى إعادة فتح طريق عقبة ثرة، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط بين مناطق واسعة ويخدم آلاف المواطنين، مشيرًا إلى أن العمل في هذا الملف لا يزال قائمًا في إطار سلسلة من المبادرات المتواصلة.
وأوضح مهيم أن هناك توافقًا عامًا وإجماعًا واسعًا بين مختلف الأطراف، بما في ذلك محافظ المحافظة وقيادات عسكرية ومسؤولين محليين، على ضرورة إعادة فتح الطريق. غير أن القرار النهائي لا يزال مرهونًا بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي العليا، نظرًا لما يتطلبه فتح الطرق من تنسيق وترتيبات مسبقة مع الأطراف الأخرى، كما حدث سابقًا في ملف طريق الضالع.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تحركات مكثفة واجتماعات متواصلة من قبل القيادات المحلية والعسكرية، تزامنًا مع تصاعد المطالب الشعبية والضغوط اليومية من المواطنين المتضررين، في سبيل إعادة فتح هذا الممر الحيوي.
ونقلًا عن مصادر مطلعة، أشار مهيم إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع موسّع خلال اليومين القادمين في مدينة لودر، يضم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة أبين، بهدف مناقشة مستجدات هذا الملف والتوصل إلى نتائج إيجابية.
ودعا مهيم إلى أن يكون هذا الاجتماع مفتوحًا لجميع فئات المجتمع، وليس حكرًا على أنصار جهة معينة، مؤكدًا أهمية إيصال صوت المواطنين بكل فئاتهم إلى الجهات المسؤولة، لدفع عجلة الحل وتحقيق انفراجة في معاناة الناس، على غرار ما تحقق في ملف طريق الضالع.