الرؤية- الوكالات
يسود هدوء حذر العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، بعدما ألقت قوة الردع القبض على قائد اللواء محمود حمزة أثناء محاولته السفر الإثنين الماضي.
وساد الهدوء بعدما أطلقت قوة الردع سراح قائد اللواء محمود حمزة، في حين ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي اندلعت ليل الإثنين والثلاثاء إلى 27 قتيلا وأكثر من مئة جريح، وفق ما أفاد مصدر طبي.
وعملت ثلاثة مستشفيات ميدانية وحوالى 60 سيارة إسعاف بأقصى طاقتها على مساعدة الجرحى وإجلاء المدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا، فيما تمّ تعليق الرحلات الجوية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، المطار المدني الوحيد في العاصمة، وتمّ إجلاء الطائرات مؤقتًا من المدرج.
واستؤنفت حركة الملاحة الجوية صباح الأربعاء، وفق المكتب الإعلامي للمطار الذي قال إن عددا من الرحلات الدولية الإضافية ستصل وتغادر اليوم.
وأعربت جامعة الدول العربية عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين الليبيين.
ودعت الجامعة في بيان إلى "الوقف الفورى لأعمال العنف، التي عصفت بالاستقرار النسبي الذى كان يسود العاصمة خلال الأشهر الماضية".
وحثت السلطات الليبية على "اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب
المجاعة وسوء التغذية في
قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع
المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.