غزة.. هدنة مؤقتة مقابل ضمانات أمريكية و"كلمة" ترامب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تطورات جديدة في ملف مباحثات الهدنة في قطاع غزة، وأوضحت أن الوسطاء يبحثون وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، للإعداد لتسوية نهائية.
ووصفت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، المفاوضات الجارية بالحقيقية، مع وجود فرصة لإنجازها بعد "نضوج" اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني.
وأوضحت أن المقترح ينص على إعلان وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، يتم خلاله إطلاق سراح رهائن إسرائيليين غير عسكريين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن الصحيفة أشارت إلى وجود قضية معقدة في المفاوضات تتعلق انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من عدة نقاط داخل القطاع، من بينها محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر.
ونقلت "معاريف" عن مصادر مطلعة بأن إسرائيل حصلت على ضمانات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعودة إلى القتال، في حالة عدم التوصل إلى تسوية دائمة في نهاية الاتفاق المؤقت.
واشترطت إسرائيل الحصول على ضمانات من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ تعهدات بايدن.
ورغم أن ترامب لا يستطيع تقديم التزامات لعدم تنصيبه رسمياً، تقول مصادر إسرائيلية :" جملة واحدة غير رسمية منه تكفينا. بالنسبة لنا مع ترامب، الكلمة هي كلمة"، وفق الصحيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الأمريكي غزة وإسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
أكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا. اعلان
أفادت وكالة "رويترز" أن جهود وساطة متتالية من رئيس وزراء ماليزيا والصين لم تفلح في دفع تايلاند للجلوس إلى طاولة التفاوض مع كمبوديا، إلى أن أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، ما أدى إلى كسر الجمود وبدء محادثات لوقف إطلاق النار.
وأكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا، منهية بذلك أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب تقرير "رويترز"، الذي استند إلى مقابلات أجرتها الوكالة مع أربعة مسؤولين من الجانبين، فإن تايلاند كانت قد اشترطت أن يكون الاجتماع بين رئيسي الوزراء فقط، وفي موقع محايد، واقترحت ماليزيا لإبقاء المسألة ضمن الإطار الإقليمي.
Related تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار "عمدًا" بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذبعد ساعات من دعوة ترامب لوقف إطلاق النار.. القصف يتواصل على الحدود التايلاندية الكمبوديةبعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق الناروأشارت "رويترز" إلى أن تايلاند كانت تُفضّل في البداية محادثات ثنائية دون أي تدخل خارجي، لكنها وافقت على المحادثات بعد ضغوط أميركية مباشرة.
ونقل التقرير عن مصدر حكومي تايلاندي قوله: "أبلغنا ترامب أننا نرغب أولاً في محادثات مباشرة قبل وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن موقف بانكوك تغيّر بعد تهديد ترامب بتعليق المفاوضات التجارية مع البلدين.
ووفقًا للمسؤول الكمبودي ليم مينغهور، الذي تحدث إلى "رويترز"، فإن بلاده كانت قد وافقت منذ البداية على عرض الوساطة الماليزي، وحافظت على قنوات تواصل منتظمة مع بكين، مضيفًا: "كنا نتبادل الاتصالات بشكل منتظم مع الصين".
وفي تقريرها، أوضحت "رويترز" أن اللقاء بين الزعيمين التايلاندي والكمبودي جرى في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، يوم الإثنين، برعاية رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث أُعلن رسميًا بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف الليل، مع التزام بمواصلة الحوار السلمي.
وبحسب الوكالة، فإن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا حتى صباح الخميس، رغم استمرار التوترات العسكرية على الأرض.
كما نقلت "رويترز" أن ترامب أعلن لاحقًا استئناف المفاوضات التجارية مع البلدين، في حين قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن اتفاقات تجارية أُبرمت بالفعل، لكنها لم تُعلن بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة